فور وصول البعثة إلي مقر إقامتها عقد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب اجتماعا حضره جميع أعضاء الجهاز الفني واللاعبون الـ23, وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة. وقد استعرض شحاتة خلال الاجتماع تفاصيل برنامج المنتخب خلال الأيام المقبلة وحتي انتهاء الدور الأول.
ولم ينس شحاتة أن يستغل الاجتماع في رفع الروح المعنوية للاعبين بتذكيرهم أنهم أبطال إفريقيا, وأنهم قطعوا كل هذه المسافة من أجل الدفاع عن اللقب.
يؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم أول تدريباته في أنجولا استعدادا لبدء رحلة دفاعه عن اللقب في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق غدا وتستمر حتي31 يناير الحالي, ويؤدي الفريق التدريب الأول علي أحد الملاعب بمدينة بنجويلا الأنجولية التي تحتضن منافسات المجموعة الثالثة التي يلعب بها منتخب مصر إلي جانب منتخبات نيجيريا وبنين وموزمبيق.
تدريب اليوم سيكون علي الملعب الرئيسي المخصص لاحتضان تدريبات فرق المجموعة الثالثة, وأرضيته مغطاة بالنجيل الطبيعي, مما يشير إلي أن اللاعبين سيعتادون عليه سريعا, لكن الأهم هو أن الوصول إليه من مقر إقامة المنتخب لا يستغرق سوي15 دقيقة فقط, مما يوفر الرحلة والتركيز للاعبين والجهاز الفني.
وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة قد حرص علي عدم إرهاق اللاعبين عقب الوصول, حيث قرر أن يؤدي اللاعبون مرانا خفيفا عصر أمس عقب الوصول إلي بنجويلا وتناول وجبة الغداء, ركز فيه علي تدريبات فك العضلات وغلبت عليه روح المرح والتفاؤل نتيجة الإرهاق من رحلة السفر من القاهرة إلي العاصمة ثم إلي المدينة, وقد ترك الجهاز الفني العنان للاعبين خلال هذا المران بهدف تغيير الأجواء ورفع الروح المعنوية بعد فترة طويلة من التدريبات والاستعدادات الجادة والمباريات القوية, تمهيدا لبدء مرحلة جديدة من الاستعدادات لانطلاق المباريات الرسمية. ويدخل المنتخب الوطني كأس الأمم الإفريقية في نسختها السابعة والعشرين وهو بطل القارة منذ عام2006 عندما فاز باللقب في القاهرة, ثم احتفظ باللقب الثاني علي التوالي بإحراز اللقب في غانا2008, ويعد منتخب مصر أحد أفضل فرق القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة, ليس فقط لتحقيقه الفوز باللقب مرتين متتاليتين, أو لحصوله علي كأس الأمم لست مرات, وهو رقم قياسي يصعب تكراره, بل أيضا لأن نتائج المنتخب تشير إلي تلك الحقيقة, لأن آخر خسارة لمنتخب مصر في بطولات أمم إفريقيا تعود إلي عام2004 عندمانظمت تونس البطولة, وقد خسر الفراعنة من الجزائر في الجولة الثانية للدور الأول, ومن وقتها لم يخسر منتخب مصر أي مباراة, حيث لعب الفريق13 مباراة فاز في9 مباريات وتعادل في4 مباريات, في الوقت الذي تجرعت كل المنتخبات الإفريقية الأخري الهزائم وعلي رأسها منتخبات غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا.
وعلي الرغم من أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر يدرك هذه الحقائق جيدا, فإن تصريحاته قبل السفر إلي أنجولا جاءت هادئة ومتزنة حيث قال: إنه يعد المصريين بأن الجهاز الفني واللاعبين سيبذلون قصاري جهدهم من أجل تحقيق نتائج مرضية للشعب المصري, تعويضا عن الفشل في التأهل لكأس العالم, أما مسألة تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة علي التوالي فهي تعود لمدي توفيق الفريق في مبارياته, وبالتالي فإنه لا يستطيع أن يقطع علي نفسه أي وعود بإحراز اللقب, لكنه يعد فقط بتحقيق الفوز علي نيجيريا أحد أقوي فرق المجموعة.
واعتبر شحاتة أن مهمة منتخب مصر في هذه البطولة أصعب من البطولة السابقة, لأن المنتخب لم يعد يضم سوي60% من اللاعبين الذين حققوا إنجاز الفوز باللقب الإفريقي في2006, وهناك عناصر جديدة سيتم الاعتماد عليها مع أنها تحتاج إلي بعض الوقت حتي تندمج تماما مع اللاعبين القدامي, والجهاز الفني يدرك هذه الحقيقة ويعمل منذ فترة من أجل زيادة الانسجام بين جميع عناصر الفريق.
ومن جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب أن الجيل الحالي من لاعبي منتخب مصر علي أعتاب دخول التاريخ من أوسع أبوابه وتكرار الإنجاز الذي تحقق عامي2006 و2008, وقال غريب: إن هذا الجيل من اللاعبين أمامه فرصة ذهبية لاستكمال مشوار الإنجازات الذي بدأ عام2006, ويجب عليهم اغتنام الفرصة والحصول علي اللقب للمرة الثالثة علي التوالي, وعدم السماح للمعوقات المتوقعة بالنيل من عزيمتهم, مشيرا إلي أن الجهاز الفني يدرك صعوبة المواجهات المقبلة, خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية, لكن الجميع مصرون علي إسعاد ملايين المصريين.
ولم ينس شحاتة أن يستغل الاجتماع في رفع الروح المعنوية للاعبين بتذكيرهم أنهم أبطال إفريقيا, وأنهم قطعوا كل هذه المسافة من أجل الدفاع عن اللقب.
يؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم أول تدريباته في أنجولا استعدادا لبدء رحلة دفاعه عن اللقب في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق غدا وتستمر حتي31 يناير الحالي, ويؤدي الفريق التدريب الأول علي أحد الملاعب بمدينة بنجويلا الأنجولية التي تحتضن منافسات المجموعة الثالثة التي يلعب بها منتخب مصر إلي جانب منتخبات نيجيريا وبنين وموزمبيق.
تدريب اليوم سيكون علي الملعب الرئيسي المخصص لاحتضان تدريبات فرق المجموعة الثالثة, وأرضيته مغطاة بالنجيل الطبيعي, مما يشير إلي أن اللاعبين سيعتادون عليه سريعا, لكن الأهم هو أن الوصول إليه من مقر إقامة المنتخب لا يستغرق سوي15 دقيقة فقط, مما يوفر الرحلة والتركيز للاعبين والجهاز الفني.
وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة قد حرص علي عدم إرهاق اللاعبين عقب الوصول, حيث قرر أن يؤدي اللاعبون مرانا خفيفا عصر أمس عقب الوصول إلي بنجويلا وتناول وجبة الغداء, ركز فيه علي تدريبات فك العضلات وغلبت عليه روح المرح والتفاؤل نتيجة الإرهاق من رحلة السفر من القاهرة إلي العاصمة ثم إلي المدينة, وقد ترك الجهاز الفني العنان للاعبين خلال هذا المران بهدف تغيير الأجواء ورفع الروح المعنوية بعد فترة طويلة من التدريبات والاستعدادات الجادة والمباريات القوية, تمهيدا لبدء مرحلة جديدة من الاستعدادات لانطلاق المباريات الرسمية. ويدخل المنتخب الوطني كأس الأمم الإفريقية في نسختها السابعة والعشرين وهو بطل القارة منذ عام2006 عندما فاز باللقب في القاهرة, ثم احتفظ باللقب الثاني علي التوالي بإحراز اللقب في غانا2008, ويعد منتخب مصر أحد أفضل فرق القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة, ليس فقط لتحقيقه الفوز باللقب مرتين متتاليتين, أو لحصوله علي كأس الأمم لست مرات, وهو رقم قياسي يصعب تكراره, بل أيضا لأن نتائج المنتخب تشير إلي تلك الحقيقة, لأن آخر خسارة لمنتخب مصر في بطولات أمم إفريقيا تعود إلي عام2004 عندمانظمت تونس البطولة, وقد خسر الفراعنة من الجزائر في الجولة الثانية للدور الأول, ومن وقتها لم يخسر منتخب مصر أي مباراة, حيث لعب الفريق13 مباراة فاز في9 مباريات وتعادل في4 مباريات, في الوقت الذي تجرعت كل المنتخبات الإفريقية الأخري الهزائم وعلي رأسها منتخبات غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا.
وعلي الرغم من أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر يدرك هذه الحقائق جيدا, فإن تصريحاته قبل السفر إلي أنجولا جاءت هادئة ومتزنة حيث قال: إنه يعد المصريين بأن الجهاز الفني واللاعبين سيبذلون قصاري جهدهم من أجل تحقيق نتائج مرضية للشعب المصري, تعويضا عن الفشل في التأهل لكأس العالم, أما مسألة تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة علي التوالي فهي تعود لمدي توفيق الفريق في مبارياته, وبالتالي فإنه لا يستطيع أن يقطع علي نفسه أي وعود بإحراز اللقب, لكنه يعد فقط بتحقيق الفوز علي نيجيريا أحد أقوي فرق المجموعة.
واعتبر شحاتة أن مهمة منتخب مصر في هذه البطولة أصعب من البطولة السابقة, لأن المنتخب لم يعد يضم سوي60% من اللاعبين الذين حققوا إنجاز الفوز باللقب الإفريقي في2006, وهناك عناصر جديدة سيتم الاعتماد عليها مع أنها تحتاج إلي بعض الوقت حتي تندمج تماما مع اللاعبين القدامي, والجهاز الفني يدرك هذه الحقيقة ويعمل منذ فترة من أجل زيادة الانسجام بين جميع عناصر الفريق.
ومن جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب أن الجيل الحالي من لاعبي منتخب مصر علي أعتاب دخول التاريخ من أوسع أبوابه وتكرار الإنجاز الذي تحقق عامي2006 و2008, وقال غريب: إن هذا الجيل من اللاعبين أمامه فرصة ذهبية لاستكمال مشوار الإنجازات الذي بدأ عام2006, ويجب عليهم اغتنام الفرصة والحصول علي اللقب للمرة الثالثة علي التوالي, وعدم السماح للمعوقات المتوقعة بالنيل من عزيمتهم, مشيرا إلي أن الجهاز الفني يدرك صعوبة المواجهات المقبلة, خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية, لكن الجميع مصرون علي إسعاد ملايين المصريين.