حكمت محكمة الاستئناف الكويتية على مواطنة بالسجن 7 سنوات بتهمة ضرب خادمتها الآسيوية وتركها تعاني 10 ساعات في الحمام قبل أن تفارق الحياة، حسب ما أفادت صحيفة "الوطن" الكويتية الثلاثاء 20-4-2010.
وكانت محكمة البداية حكمت على الكويتية بالسجن 15 عاماً مع الأشغال بعد إدانتها بتهمة "القتل العمد"، الا أن محكمة الاستئناف برأتها من هذه التهمة وحاكمتها بتهمة ضرب أفضى الى الموت.
وبحسب الصحيفة، انهالت المتهمة على خادمتها بالضرب بواسطة "عصا حديدية وأخرى خشبية" ودفعتها حتى ارتطم رأسها بحوض الحمام.
وأضافت الصحيفة أن المتهمة تركت خادمتها "عاجزة عن الحركة قرابة 10 ساعات دون أن تتداركها بالعلاج حتى توفيت".
ويعمل حوالى 600 ألف آسيوي خدام منازل في الكويت وغالباً ما تشير تقارير الى أن بعضهم يشتكون من سوء المعاملة وعدم دفع رواتبهم، فضلاً عن ظروف عمل صعبة للغاية. ويلجأ بعضهم أحياناً الى سفارات بلادهم.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلي قالت الاثنين في السعودية إنه "غالباً ما يتعرض العديد من المهاجرين" الى دول الخليج حيث يعيش 12 مليون أجنبي، "للتمييز والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان".
وأشارت ايضاً الى "أن وضع عاملات المنازل المهاجرات مقلق بصفة خاصة بسبب عزلهن داخل حرمة المنازل ما يجعلهن أكثر عرضة للعنف الجسدي والنفسي والجنسي. وقد يتعرضن أيضاً لظروف معيشية وعمل غير لائقين وانتهاكات لحقوقهن الصحية".
وكانت محكمة البداية حكمت على الكويتية بالسجن 15 عاماً مع الأشغال بعد إدانتها بتهمة "القتل العمد"، الا أن محكمة الاستئناف برأتها من هذه التهمة وحاكمتها بتهمة ضرب أفضى الى الموت.
وبحسب الصحيفة، انهالت المتهمة على خادمتها بالضرب بواسطة "عصا حديدية وأخرى خشبية" ودفعتها حتى ارتطم رأسها بحوض الحمام.
وأضافت الصحيفة أن المتهمة تركت خادمتها "عاجزة عن الحركة قرابة 10 ساعات دون أن تتداركها بالعلاج حتى توفيت".
ويعمل حوالى 600 ألف آسيوي خدام منازل في الكويت وغالباً ما تشير تقارير الى أن بعضهم يشتكون من سوء المعاملة وعدم دفع رواتبهم، فضلاً عن ظروف عمل صعبة للغاية. ويلجأ بعضهم أحياناً الى سفارات بلادهم.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلي قالت الاثنين في السعودية إنه "غالباً ما يتعرض العديد من المهاجرين" الى دول الخليج حيث يعيش 12 مليون أجنبي، "للتمييز والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان".
وأشارت ايضاً الى "أن وضع عاملات المنازل المهاجرات مقلق بصفة خاصة بسبب عزلهن داخل حرمة المنازل ما يجعلهن أكثر عرضة للعنف الجسدي والنفسي والجنسي. وقد يتعرضن أيضاً لظروف معيشية وعمل غير لائقين وانتهاكات لحقوقهن الصحية".