احتفل فريق عمل فيلم "عصافير النيل" بالعرض الخاص الذي أقيم بسينما رينيسانس بوسط البلد، بحضور كل أبطال الفيلم فتحى عبدالوهاب وعبير صبرى والمخرج مجدى أحمد على ومدير التصوير رمسيس مرزوق والمنتجة إسعاد يونس، في حين تغيبت الفنانة دلال عبد العزيز والفنان محمود الجندي.
وبالرغم من أن الفيلم يتضمن العديد من المشاهد المثيرة والقبلات الساخنة التي جمعت بين عبير صبري وفتحي عبد الوهاب الذي يقيم أكثر من علاقة نسائية داخل أحداث الفيلم، إلا أن الكثير من الحضور أشادوا بمستوي العمل وأداء الممثلين وخاصة أداء الفنانة دلال عبد العزيز ومحمود الجندي اللذان قدما أدورهما بشكل جيد وأداء مختلف حيث يظهران كزوجين يمران بظروف صعبة وتساند الزوجة زوجها حتي مماته.
يععيب الفيلم المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان، أحوال الطبقة المتوسطة من خلال مجموعة من الشخصيات المختلفة حيث يأتي عبد الرحيم "فتحي عبد الوهاب" إلى القاهرة لأول مرة ليعيش مع شقيقته نرجس "دلال عبد العزيز" وزوجها البهى "محمود الجندى".
تبيع نرجس كل ما تمتلك نتيجة المشكلات المادية ولكنها تحتفظ بقطعه نحاسية تنسي مكانها وتذكرها دائما بالماضى والبهى زوجها الموظف فى مصلحة البريد والذى لا يفعل شيئا سوى كتابة الشكاوى حتى تمتد فترة عمله ولا يخرج للمعاش.
يقع عبد الرحيم في حب بسيمة "عبير صبرى" وهي فتاة جميلة تسكن الحارة ولكن شقيقته ترفض أن يتزوجها بسبب ما يتردد عنها في الحارة لذلك تختفي بسيمة ليبدأ عبد الرحيم في الارتباط أكثر من مرة إلي أن يلتقي ببسيمة مرة أخري ولكن بعد مرور سنوات عديدة.
كما يلقي الفيلم الضوء على قضية الإرهاب والتطرف الديني من خلال قيام مجموعة من المتطرفين بالاعتداء على أحد سكان الحارة لعدم تأديته الصلاة بالمسجد، كما يقوم أحد المتطرفين بالاعتداء على بسيمة وينصحها بعدم الأكل فى الشارع لأنه حرام.