مائة عامل من الصعيد دخلوا غزة لبناء أنفاق جديدة تحت الجدار الفولاذي
الحرب لا تزال مستمرة علي حدود مصر الشرقية فالجدار أصبح مستهدفاً بكل الأشكال خاصة بعد ظهور جيل من المخترعين الجدد برفح الفلسطينية الذين لا يتوقفون عن التفكير في فتح ثغرات في الجدار وعدم فاعليته بكل الطرق، ما حدث في الأيام الأخيرة، يؤكد هذه الحقائق، حيث قام مديرو الأنفاق بسيناء كما يطلقون علي أنفسهم بتصدير أكثر من مائة صعيدي للجانب الآخر ليس للهجرة هذه المرة ولكان لبناء ما يسمي (قباب) وأيضا تم تصدير كميات كبيرة من الأسمنت الأبيض والجير.
(القباب) هي إحدي الوسائل الجديدة التي فكر فيها أهل غزة لعيبر جدارة الجدار الفولاذي والتغلب علي ما يسمي المجسات الكهربائية التي تقيس تذب............... الأرض وتستطيع تحديد مكان النفق وإرسال إشارات لأجهزة الرصد التي ستوضع غالبا في داخل معبر رفح وستتصل بجهاز استخباراتي كما يؤكد كل المتابعين والراصدين للتحركات الأمنية علي الحدود.
فتفاصيل عمليات البناء الجديدة التفاصيل التي تبدأ بالمواد الخام وهي عبارة عن اسمنت ابيض وجير لتصنيع حجر جيري ابيض اللون بطول نصف متر وعرض 70 سنتيمتراً يصنع خصيصا لبناء (القباب) وبكميات كبيرة داخل الجانب الفلسطيني مما استلزم معه إحضار مواد جيرية من داخل الاراضي المصرية وإدخالها عبر الأنفاق إلي الجانب الفلسطيني لبداية تصنيعها واستعمالها لبناء القباب بواسطة العمال المصريين.
بناء القباب الجدد
لم يكتف بذلك بل كان الأمر هذه المرة أكثر عجبا فقد تم التعاقد مع ما يقارب من مائة عامل من الصعيد بشرط أن يكون ( صنايعي ) لبناء القباب ويتمتع بقوة التحمل والخبرة في بناء القباب ويصل أجر الصنايعي في اليوم إلي 150 دولاراً وفترة عمل داخل النفق خمس ساعات فقط، هذا وقد توافد العديد من أبناء قبلي وبالأخص محافظة المنيا وسوهاج لاغتنام فرصة للعمل داخل الأنفاق لما تدره من ربح بالعملة الصعبة.
إن نظام (القباب) يعتمد علي تفريغ الأرض قبل الوصول إلي الألواح الفولاذية بحيث تصبح الأرض بين الألواح الفولاذية والمجسات الكهربائية ثابتة لا تتحرك ولا تهتز علي الإطلاق فمع بداية النفق يلزم النزول علي عمق ما يقارب 7 : 15 متراً حسب طول النفق ثم يستمر النفق علي مستوي مستقيم إلي أن يصل إلي الألواح الفولاذية عند تلك المنطقة يبدأ عمل القباب بمعاونة الخبراء المصريين فيتم بناء( القباب ) التي تجعل الأرض عند عبور النفق للجدار الفولاذي سهل ولا تحدث اهتزازات بالتربة ويتم بعدها قص الألواح الفولاذية وتفريغ المكان منها ويصبح النفق علي بعد مترين آو ثلاثة أمتار من المجسات التي بنيت تحت المجسات لتفديها.
من ناحية أخري، يخشي مديرو الأنفاق من مرحلة الأنابيب المائية التي ستبدأ في وقت قريب لوجود شائعة بأن الأنابيب ليست لضخ المياه فقط ولكن لضخ نوع من أنواع الغاز السام ومازال التفكير مستمراً للتصدي للغاز السام هذا وقد تم وضع قطع كبيرة من الحجارة بالقرب من شواطئ رفح المصرية حيث يتوقع بأن تكون تلك القطع هي نواة لم يسم بمرسي مائية تقيمه السلطات المصرية.
الحرب لا تزال مستمرة علي حدود مصر الشرقية فالجدار أصبح مستهدفاً بكل الأشكال خاصة بعد ظهور جيل من المخترعين الجدد برفح الفلسطينية الذين لا يتوقفون عن التفكير في فتح ثغرات في الجدار وعدم فاعليته بكل الطرق، ما حدث في الأيام الأخيرة، يؤكد هذه الحقائق، حيث قام مديرو الأنفاق بسيناء كما يطلقون علي أنفسهم بتصدير أكثر من مائة صعيدي للجانب الآخر ليس للهجرة هذه المرة ولكان لبناء ما يسمي (قباب) وأيضا تم تصدير كميات كبيرة من الأسمنت الأبيض والجير.
(القباب) هي إحدي الوسائل الجديدة التي فكر فيها أهل غزة لعيبر جدارة الجدار الفولاذي والتغلب علي ما يسمي المجسات الكهربائية التي تقيس تذب............... الأرض وتستطيع تحديد مكان النفق وإرسال إشارات لأجهزة الرصد التي ستوضع غالبا في داخل معبر رفح وستتصل بجهاز استخباراتي كما يؤكد كل المتابعين والراصدين للتحركات الأمنية علي الحدود.
فتفاصيل عمليات البناء الجديدة التفاصيل التي تبدأ بالمواد الخام وهي عبارة عن اسمنت ابيض وجير لتصنيع حجر جيري ابيض اللون بطول نصف متر وعرض 70 سنتيمتراً يصنع خصيصا لبناء (القباب) وبكميات كبيرة داخل الجانب الفلسطيني مما استلزم معه إحضار مواد جيرية من داخل الاراضي المصرية وإدخالها عبر الأنفاق إلي الجانب الفلسطيني لبداية تصنيعها واستعمالها لبناء القباب بواسطة العمال المصريين.
بناء القباب الجدد
لم يكتف بذلك بل كان الأمر هذه المرة أكثر عجبا فقد تم التعاقد مع ما يقارب من مائة عامل من الصعيد بشرط أن يكون ( صنايعي ) لبناء القباب ويتمتع بقوة التحمل والخبرة في بناء القباب ويصل أجر الصنايعي في اليوم إلي 150 دولاراً وفترة عمل داخل النفق خمس ساعات فقط، هذا وقد توافد العديد من أبناء قبلي وبالأخص محافظة المنيا وسوهاج لاغتنام فرصة للعمل داخل الأنفاق لما تدره من ربح بالعملة الصعبة.
إن نظام (القباب) يعتمد علي تفريغ الأرض قبل الوصول إلي الألواح الفولاذية بحيث تصبح الأرض بين الألواح الفولاذية والمجسات الكهربائية ثابتة لا تتحرك ولا تهتز علي الإطلاق فمع بداية النفق يلزم النزول علي عمق ما يقارب 7 : 15 متراً حسب طول النفق ثم يستمر النفق علي مستوي مستقيم إلي أن يصل إلي الألواح الفولاذية عند تلك المنطقة يبدأ عمل القباب بمعاونة الخبراء المصريين فيتم بناء( القباب ) التي تجعل الأرض عند عبور النفق للجدار الفولاذي سهل ولا تحدث اهتزازات بالتربة ويتم بعدها قص الألواح الفولاذية وتفريغ المكان منها ويصبح النفق علي بعد مترين آو ثلاثة أمتار من المجسات التي بنيت تحت المجسات لتفديها.
من ناحية أخري، يخشي مديرو الأنفاق من مرحلة الأنابيب المائية التي ستبدأ في وقت قريب لوجود شائعة بأن الأنابيب ليست لضخ المياه فقط ولكن لضخ نوع من أنواع الغاز السام ومازال التفكير مستمراً للتصدي للغاز السام هذا وقد تم وضع قطع كبيرة من الحجارة بالقرب من شواطئ رفح المصرية حيث يتوقع بأن تكون تلك القطع هي نواة لم يسم بمرسي مائية تقيمه السلطات المصرية.