المطلب الثالث : أنواع التهرب الضريبي .
إن ظاهرة التهرب من الضريبة تعتبر خسارة للإقتصاد الوطني خاصة في غياب الوعي بأهمية الضريبة في مجال التنمية و سيادة النزعة الذاتية لتحقيق الربح الشخصي على حساب الوطني و المنفعة الجماعية حيث اصبح التهرب من الضريبة ظاهرة خطيرة يمارسها أغلب المكلفين و يمكن أن نميز بين نوعين من التهرب : الداخلي و الخارجي .
1- التهرب الداخلي :
و يتم ضمن الحدود الوطنية حيث يكون المكلف بالضريبة مسؤولا أمام الجهاز الضريبي الموجود بمكان إقامته و يتفرع إلى :
1-1- التهرب البسيط : يتمثل في عدم دفع المبلغ المستحق عن حسن نية أو خطأ غير مقصود في تسجيل الأرقام و الحسابات كما يمكن أن ندرج ضمن التهرب البسيط إخفاء مبالغ بسيطة لا تترك أثرا كبيرا على خزينة الدولة و يكون من السهل على الإدارة الجبائية إكتشافها .
1-2- التهرب المعقد: هو جمع بين التهرب البسيط و إستعمال طرق تدليسية معقدة يصعب إكتشافها بالإضافة إلى أن المبالغ المهربة ضخمة تؤثر سلبا على الخزينة و يتوفر هذا النوع من التهرب على عناصر تخرق القوانين الجبائية و المتمثلة في : (1)
- العنصر المادي : و المتمثل في الإنقاص من الأساس الضريبي .
- عنصر النية :أي أن المكلف على دراية بأن الفعل غير مشروع .
- عنصر التدليس : هو مسح كل الأدلة ترقبا لأي رقابة محتملة .
2- التهرب الخارجي :
الممول هنا مسؤول مباشرة عن تهربه الضريبي حيث يقوم بتحويل مداخيله الخاضعة للضريبة في الدولة المعنية إلى دول أخرى تتميز بجباية أقل و مغرية وفي هذه الحالة تجد الحكومة صعوبة في التحكم الضريبي بسبب العوائق التي تواجهها في ممارسة الوقاية خارج الحدود و لهذا تلجأ بعض الدول لعقد إتفاقيات فيما بينها لتبادل والتعاون في الحصول على معلومات لازمة لتحديد وعاء الضريبة و معرفة ممتلكات المكلفين التي تستوفي منها الضريبة و يتخذ هذا النوع من التهرب عدة أشكال و هي :
(1) محاضرات الأستاذ قصاص ،المالية العامة – كلية العلوم الإقتصادية "جامعة سطيف" - 2005-2006
- تحويل محل الإقامة إلى بلد ذو جباية منخفضة .
- تكوين شركة مستثمرة في الخارج هذه العملية تتمثل في بناء شركة مرتبطة بدولة تتميز بجباية منخفضة ،الهدف منها تجميع المداخيل و الهروب من الجباية المطبقة في دولة مركز الدفع
إن ظاهرة التهرب من الضريبة تعتبر خسارة للإقتصاد الوطني خاصة في غياب الوعي بأهمية الضريبة في مجال التنمية و سيادة النزعة الذاتية لتحقيق الربح الشخصي على حساب الوطني و المنفعة الجماعية حيث اصبح التهرب من الضريبة ظاهرة خطيرة يمارسها أغلب المكلفين و يمكن أن نميز بين نوعين من التهرب : الداخلي و الخارجي .
1- التهرب الداخلي :
و يتم ضمن الحدود الوطنية حيث يكون المكلف بالضريبة مسؤولا أمام الجهاز الضريبي الموجود بمكان إقامته و يتفرع إلى :
1-1- التهرب البسيط : يتمثل في عدم دفع المبلغ المستحق عن حسن نية أو خطأ غير مقصود في تسجيل الأرقام و الحسابات كما يمكن أن ندرج ضمن التهرب البسيط إخفاء مبالغ بسيطة لا تترك أثرا كبيرا على خزينة الدولة و يكون من السهل على الإدارة الجبائية إكتشافها .
1-2- التهرب المعقد: هو جمع بين التهرب البسيط و إستعمال طرق تدليسية معقدة يصعب إكتشافها بالإضافة إلى أن المبالغ المهربة ضخمة تؤثر سلبا على الخزينة و يتوفر هذا النوع من التهرب على عناصر تخرق القوانين الجبائية و المتمثلة في : (1)
- العنصر المادي : و المتمثل في الإنقاص من الأساس الضريبي .
- عنصر النية :أي أن المكلف على دراية بأن الفعل غير مشروع .
- عنصر التدليس : هو مسح كل الأدلة ترقبا لأي رقابة محتملة .
2- التهرب الخارجي :
الممول هنا مسؤول مباشرة عن تهربه الضريبي حيث يقوم بتحويل مداخيله الخاضعة للضريبة في الدولة المعنية إلى دول أخرى تتميز بجباية أقل و مغرية وفي هذه الحالة تجد الحكومة صعوبة في التحكم الضريبي بسبب العوائق التي تواجهها في ممارسة الوقاية خارج الحدود و لهذا تلجأ بعض الدول لعقد إتفاقيات فيما بينها لتبادل والتعاون في الحصول على معلومات لازمة لتحديد وعاء الضريبة و معرفة ممتلكات المكلفين التي تستوفي منها الضريبة و يتخذ هذا النوع من التهرب عدة أشكال و هي :
(1) محاضرات الأستاذ قصاص ،المالية العامة – كلية العلوم الإقتصادية "جامعة سطيف" - 2005-2006
- تحويل محل الإقامة إلى بلد ذو جباية منخفضة .
- تكوين شركة مستثمرة في الخارج هذه العملية تتمثل في بناء شركة مرتبطة بدولة تتميز بجباية منخفضة ،الهدف منها تجميع المداخيل و الهروب من الجباية المطبقة في دولة مركز الدفع