ملخص رحلة المواجهات المصرية الكاميرونية تعود للخوض في أدغال أفريقيا بعد أن وصلت لمدينة بنجيلا الانجولية التي ستحضن المواجهة بينهما في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الاثنين
تعود رحلة المواجهات المصرية الكاميرونية للخوض في أدغال أفريقيا بعد أن وصلت لمدينة بنجيلا الانجولية التي ستحضن المواجهة بينهما في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الاثنين.
وشاءت الأقدار أن تقع اسود الكاميرون غير المروضة مرة أخري تحت سوط لاعبي المنتخب المصري حامل اللقب الأفريقي والذي لم ينل الخسارة من الكاميرون منذ عام 2004.
والتقي المنتخبان منذ 2004 في خمس مناسبات ما بين أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم، فازت مصر في ثلاث مواجهات وتعادلا مرتين وهو ما يعطي الأفضلية للفراعنة من حيث الأرقام خاصة في آخر مواجهتين في أمم غانا 2008.
وكانت ابرز نتائج المنتخبين في بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الماضية والتي احتضنتها غانا، حيث وقع المنتخبان في مجموعة واحدة وكانت المباراة الافتتاحية لتلك المجموعة قد وضعتهما في صدام محتدم أنهاه المصريون بنتيجة كبيرة (4-2) لتكون البداية.
وتعافي الأسد الكاميروني سريعا بعد هذا الجرح الغائر الذي نال من كبرياء العرين الذي يهاب العديد من المنتخبات الاقتراب منه أو مواجهته، وانتظر الجميع ما سيقوله الأسود لتطلق زئيرها وتنال من كل من وقف في وجهها بما فيهم غانا صاحبة الأرض والجمهور.
ووصل الأسد الكاميروني للنهائي ولكنه اصطدم مجددا في نهاية مشواره بالمروض المصري صاحب السياط الذي لم يرحم احد ولم ينل منه أي منتخب في تلك البطولة، ليظل الأسد الكاميروني في مكانه وينتظر الانقضاض علي صاحب السوط.
ولم تستطع وقتها الأسود الوقوف مجددا في لحظة انتصر فيها المصارع المصري محمد زيدان علي الأسد ريجوبير سونج، وظل زيدان في المقاومة والصمود والنهوض مجددا حتى اهدي أنياب الأسد للقائد محمد ابوتريكة الذي وضع الأمانة موضعها الأصلي وفتح بوابة المجد.
ويوم الاثنين يعود الأسود هذه المرة للاصطدام بوجوه جديدة من المروضين يقودهم زيدان صاحب الضربة التي مازالت آثارها علي أجساد الأسود وفي مقدمتهم سونج الذي لم ولن ينسي زيدان المحارب الذي انطلق وراء الأسد ععيب ما هو متعارف عليه.
ويبقي الغائب الحاضر الوحيد والذي ستتذكره جميع الجماهير المصرية وهو ابوتريكة صاحب الفرح والذي انطلق دونا عن جميع اللاعبين وكله ثقة في المحارب زيدان انه سيفوز في الصراع ويهديه الجائزة ليبعثها للمصريين في كل مكان.
تعود رحلة المواجهات المصرية الكاميرونية للخوض في أدغال أفريقيا بعد أن وصلت لمدينة بنجيلا الانجولية التي ستحضن المواجهة بينهما في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الاثنين.
وشاءت الأقدار أن تقع اسود الكاميرون غير المروضة مرة أخري تحت سوط لاعبي المنتخب المصري حامل اللقب الأفريقي والذي لم ينل الخسارة من الكاميرون منذ عام 2004.
والتقي المنتخبان منذ 2004 في خمس مناسبات ما بين أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم، فازت مصر في ثلاث مواجهات وتعادلا مرتين وهو ما يعطي الأفضلية للفراعنة من حيث الأرقام خاصة في آخر مواجهتين في أمم غانا 2008.
وكانت ابرز نتائج المنتخبين في بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الماضية والتي احتضنتها غانا، حيث وقع المنتخبان في مجموعة واحدة وكانت المباراة الافتتاحية لتلك المجموعة قد وضعتهما في صدام محتدم أنهاه المصريون بنتيجة كبيرة (4-2) لتكون البداية.
وتعافي الأسد الكاميروني سريعا بعد هذا الجرح الغائر الذي نال من كبرياء العرين الذي يهاب العديد من المنتخبات الاقتراب منه أو مواجهته، وانتظر الجميع ما سيقوله الأسود لتطلق زئيرها وتنال من كل من وقف في وجهها بما فيهم غانا صاحبة الأرض والجمهور.
ووصل الأسد الكاميروني للنهائي ولكنه اصطدم مجددا في نهاية مشواره بالمروض المصري صاحب السياط الذي لم يرحم احد ولم ينل منه أي منتخب في تلك البطولة، ليظل الأسد الكاميروني في مكانه وينتظر الانقضاض علي صاحب السوط.
ولم تستطع وقتها الأسود الوقوف مجددا في لحظة انتصر فيها المصارع المصري محمد زيدان علي الأسد ريجوبير سونج، وظل زيدان في المقاومة والصمود والنهوض مجددا حتى اهدي أنياب الأسد للقائد محمد ابوتريكة الذي وضع الأمانة موضعها الأصلي وفتح بوابة المجد.
ويوم الاثنين يعود الأسود هذه المرة للاصطدام بوجوه جديدة من المروضين يقودهم زيدان صاحب الضربة التي مازالت آثارها علي أجساد الأسود وفي مقدمتهم سونج الذي لم ولن ينسي زيدان المحارب الذي انطلق وراء الأسد ععيب ما هو متعارف عليه.
ويبقي الغائب الحاضر الوحيد والذي ستتذكره جميع الجماهير المصرية وهو ابوتريكة صاحب الفرح والذي انطلق دونا عن جميع اللاعبين وكله ثقة في المحارب زيدان انه سيفوز في الصراع ويهديه الجائزة ليبعثها للمصريين في كل مكان.