مسيرة لرجال من الكنيسة كتب على قمصانهم "الإسلام من الشيطان
شنت كاتبة أمريكية بولاية "فلوريدا" هجوماً حاداً ضد الإسلام والمسلمين،
وقالت إن المسلمين يتبعون تعاليم الإسلام العنيفة والقهرية ويتجاهلون
التعاليم الأخرى التى "تحث على الخداع والخيانة"، على حد تعبيرها.
وترى الكاتبة فران إنجرام أن القوانين الغربية تعتبر عدوا للإسلام، ولقول
خلاف ذلك، خيانة للغرب وللدين المسيحى، وتقول "لن أترك هذه الك...............ة لأبنائى
وأحفادى حتى وإن كان الإسلام لا يمكن تدميره".
وعلى الرغم من أن الكثير من سكان مدينة "جينسفيل" اعترضوا على قيام
الكنيسة بوضع شعارا على القمصان ورفع لافتات تقول إن "الإسلام من
الشيطان"، إلا أن هذه اللافتات تتحدث بالحقيقة.
وتنتقد الكاتبة الأمريكية على موقع كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمى"
محاولات بعض الآباء لحماية أطفالهم من "الحقائق غير المريحة" فى هذه
الأوقات، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا بالفعل عرضة لحقيقة مشوبة
بدعاية سياسية من اليسار المعادى للمسيحية، ظهرت بشكل كبير فى الكتب
الدراسية. وترى إنجرام أن تعدد الثقافات يتجاهل حقيقة أن الثقافة اليهودية
المسيحية يجب أن تدافع عن نفسها ضد الإسلام والاتجاهات الأخرى المعادية
للمسيحية حتى تتمكن من الاستمرار بهذا الشكل.
وتشير الكاتبة إلى أن الأطفال المسلمين حول العالم يعانون من ظروف صعبة،
فمثلاً تعيش الفتيات (غالباً) فى بيئات مسيئة تنعدم فيها فرص التعليم، بل
ويتلقين تعليماً "ملتوياً"، أما عن الصبية والشباب، فهم نشئوا فى ثقافة
تكرم العنف وتثنى عليه، وتحترم الجهاد.
سيدات يحملن أعلاماً أمريكية ولافتات تقول "يسوع ليس ليبرالياً"
رجل يرفع قميصا كتب عليه "الإسلام من الشيطان".
" مستانس فقدتكـ إلا مالتــ عليكم كلكم "
جزء آخر من المسيرة..شاب يرفع لافتة تقول "دافعوا عن الحرية" وأخرى ترفض
"الشريعة الإسلامية"، وأخرى "المسيح هو الطريق الوحيد"..وأخرى "أوقفوا
الإرهاب الإسلامى".
سيدة منقبة تحمل طفليها
سيدة أخرى ترتدى النقاب
أطفال فى عمر الزهور يحملون الأسلحة المميتة
كاريكاتير يتحدث عن الأعمال الانتحارية وارتباطها بالإسلام، حيث يقف رجل
ملتحٍ ربط حزاماً ناسفاً حول خصره مكتوب عليه "تعدد الثقافات"، وإذ برجل
يتساءل: "ماذا لو كان إسلامياً؟"، وآخر "ماذا إذا؟ من نحن لنحكم؟"، ليقول
الثالث "من الغطرسة الاعتقاد أن ثقافتنا هى الأعلى، أليس كذلك؟"
وتسخر الفتاة من الوضع قائلة: "أليس من التعصب أن تنتقد دينه؟، وهذا والد يقول لطفله "لا تحدق به، ولدى، فقد تهينه
وغيرهـ
والعربــ وين؟؟؟؟
لا حول الله ولا قوة إلا بالله