في زمن مضى كان الباباوات (جمع بابا) يبيعون للناس اراضي في الجنة وكانت اسعارها غالية جدا ورغم غلائها الا ان الناس يقبلون عليها بشكل كبير جدا ...فكان الشخص بشراءه ارض في الجنة يضمن دخول الجنة مهما فعل من معاصي في الدنيا....وياخذ الشخص صكا (عقدا) مكتوب فيه اسمه وانه يملك ارضا في الجنة....وكان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالية جدا جدا ..ولكن في احد الايام جاء احد اليهود الى البابا وقال له ..** اريد شراء النار كاملة** فتعجب البابا من امر هذا اليهودي واجتمعو مسؤولوا الكنيسة كاملة وقرروا بينهم ان اراضي النار كاسدة خاسرة...ولن ياتينا غبي اخر غير هذا الغبي ويشتريها منا ...اذا سنبيعها اليه بثمن عال ونتخلص منها...وقرر البابا ان يبيعه النار...فتمت الصفقة واشترى اليهودي النار كاملة من الكنيسة واخذ صكا (عقدا) مكتوب فيه اسمه وانه اشترى النار كاملة.....وبعدها خرج اليهودي للناس جميعا وقال لهم....لقد اشتريت النار كاملة ...وراى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك...فقال لهم ان كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد اغلقتها ولن يدخلها احد ...فما هي حاجتكم لشراء اراض في الجنة وقد ضمنتم عدم دخول النار لاني اغلقتها....وعندها لم يشتري اي شخص ارض في الجنة لانه ضمن عدم دخول النار....وبعدها عادت الكنيسة واشترت النار من هذا اليهودي....ولكن باضعاف مضاعفة من سعرها الاصلي...............تصور يارعاك الله
2 مشترك