السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمــــــير وعبــــــــير .. غارقان يطلبان النجاة
قصة سمير وعبير ، غارقان يطلبان النجاة ... بنجدتكم ومشورتكم ؟؟؟
.................................................. ............
سمير شاب طموح .. طيب الروح .. رقيق القلب .. يحب كل الناس .. ويحب الخير لهم جميعا .. عفيف عصامي .. دائم الضحكة .. والبسمة لا تفارق محياه. سافر سمير من بلده بحثا عن الرزق الحلال، عمل بجد واجتهاد فأحبه زملاؤه وأصدقاؤه في العمل . التقى سمير بفتاة تدعى عبير .. كريمة طموحة .. هادئة لطيفة .. تتمتع بذكاء حاد .. وتتسربل برداء راقي من العلم والثقافة الواسعة .. رائعة الجمال والدلال، خفيفة الروح، طيبة القلب، رآها تشاركه في كثير من الصفات: فهي تعمل مثل عمله .. ودودة وقورة .. تحب الخير للناس أجمعين .. لا تتمنى الشر لأحد، صوتها عذب.. حنونة مصونة، يجللها الحياء والبهاء، وتلفها الرقة الموشحة بالكبرياء. إلا أنه لمح منها نبرة حزينة، وزفرات أنينة، تخفي خلفها معاناة طويلة. أحبها سمير .. و تعلق قلبه بها .. التهبت عواطفه بحبها .. واشتعل كيانه بعشقها .. و ترقرقت شغاف قلبه بالحنين إليها .. ولم يستطع إخفاء ما بقلبه من حب عظيم لها، فقد استولت على قلبه .. وخلبت لبه .. وملكت كيانه .. وج...............ت أركانه .. وسيطرت على وجدانه . شغلت مساحة تفكيره بالليل وبالنهار ، وكتب فيها روائع الرسائل ورقيق الأشعار . ولما لم يستطع السكوت على طغيان حبها على فؤاده وجوارحه، بث إليها لواعج الشوق التي ملأت جوانحه، قال: أحبك يا عبير!! أتوق إليك في اليوم الواحد أكثر من ألف مرة .. لقد استقر هواك في أعماقي ، وأصبحت كل حنيني ودفاتري وأوراقي، ملأت سمعي وبصري وفكري وعقلي .. عبير! من قلبك الطاهر أرى الحياة تسري في جسدي .. في روحي .. في كياني .. بل أرى الحياة تسري نبضا رقيقا في جميع هذا الكون .. أنت جمال هذا الكون يا عبير! وأنت شمسه التي تشرق عليه بالدفء والحنان. أنت جمال الكون كله ، وأنت شمسه وأنت ظله . وبادلته الإعجاب بكبريائها .. أفضت إليه بالكثير من معاناتها ومتاعبها .. أسرت إليه بجوانب مضيئة وجميلة ومشرقة من حياتها ، وأخرى تعيسة وقاسية ومحزنة .. همست إليه بطموحاتها وأمانيها .. إلا أنها لم تصرح بحبها . عذرها .. وقدر حالتها ووضعها .. حن لها .. حزن من أجلها .. بكى معها .. وانهمرت دموعه مخلوطة بمعان كثيرة: حبا لها .. شوقا إلى الارتباط بها .. متمنيا لو ضحى بروحه من أجلها. هو واثق من حبها له ،، وهي واثقة من حنينه الجارف نحوها . وفكر جديا ومليا في الوصول إلى من بيدهم أمرها . ولكن ... حالت العادات والتقاليد الاجتماعية دون وصوله إلى وردته الأنيقة .................................................. ............ أشيروا عليه أحبابي بصدق: ماذا يفعل؟ وإلى أي وجهة يذهب؟ ولكم مني خالص تحياتي .
سمــــــير وعبــــــــير .. غارقان يطلبان النجاة
قصة سمير وعبير ، غارقان يطلبان النجاة ... بنجدتكم ومشورتكم ؟؟؟
.................................................. ............
سمير شاب طموح .. طيب الروح .. رقيق القلب .. يحب كل الناس .. ويحب الخير لهم جميعا .. عفيف عصامي .. دائم الضحكة .. والبسمة لا تفارق محياه. سافر سمير من بلده بحثا عن الرزق الحلال، عمل بجد واجتهاد فأحبه زملاؤه وأصدقاؤه في العمل . التقى سمير بفتاة تدعى عبير .. كريمة طموحة .. هادئة لطيفة .. تتمتع بذكاء حاد .. وتتسربل برداء راقي من العلم والثقافة الواسعة .. رائعة الجمال والدلال، خفيفة الروح، طيبة القلب، رآها تشاركه في كثير من الصفات: فهي تعمل مثل عمله .. ودودة وقورة .. تحب الخير للناس أجمعين .. لا تتمنى الشر لأحد، صوتها عذب.. حنونة مصونة، يجللها الحياء والبهاء، وتلفها الرقة الموشحة بالكبرياء. إلا أنه لمح منها نبرة حزينة، وزفرات أنينة، تخفي خلفها معاناة طويلة. أحبها سمير .. و تعلق قلبه بها .. التهبت عواطفه بحبها .. واشتعل كيانه بعشقها .. و ترقرقت شغاف قلبه بالحنين إليها .. ولم يستطع إخفاء ما بقلبه من حب عظيم لها، فقد استولت على قلبه .. وخلبت لبه .. وملكت كيانه .. وج...............ت أركانه .. وسيطرت على وجدانه . شغلت مساحة تفكيره بالليل وبالنهار ، وكتب فيها روائع الرسائل ورقيق الأشعار . ولما لم يستطع السكوت على طغيان حبها على فؤاده وجوارحه، بث إليها لواعج الشوق التي ملأت جوانحه، قال: أحبك يا عبير!! أتوق إليك في اليوم الواحد أكثر من ألف مرة .. لقد استقر هواك في أعماقي ، وأصبحت كل حنيني ودفاتري وأوراقي، ملأت سمعي وبصري وفكري وعقلي .. عبير! من قلبك الطاهر أرى الحياة تسري في جسدي .. في روحي .. في كياني .. بل أرى الحياة تسري نبضا رقيقا في جميع هذا الكون .. أنت جمال هذا الكون يا عبير! وأنت شمسه التي تشرق عليه بالدفء والحنان. أنت جمال الكون كله ، وأنت شمسه وأنت ظله . وبادلته الإعجاب بكبريائها .. أفضت إليه بالكثير من معاناتها ومتاعبها .. أسرت إليه بجوانب مضيئة وجميلة ومشرقة من حياتها ، وأخرى تعيسة وقاسية ومحزنة .. همست إليه بطموحاتها وأمانيها .. إلا أنها لم تصرح بحبها . عذرها .. وقدر حالتها ووضعها .. حن لها .. حزن من أجلها .. بكى معها .. وانهمرت دموعه مخلوطة بمعان كثيرة: حبا لها .. شوقا إلى الارتباط بها .. متمنيا لو ضحى بروحه من أجلها. هو واثق من حبها له ،، وهي واثقة من حنينه الجارف نحوها . وفكر جديا ومليا في الوصول إلى من بيدهم أمرها . ولكن ... حالت العادات والتقاليد الاجتماعية دون وصوله إلى وردته الأنيقة .................................................. ............ أشيروا عليه أحبابي بصدق: ماذا يفعل؟ وإلى أي وجهة يذهب؟ ولكم مني خالص تحياتي .