قصهـ قصيرهـ,
الحُب لا يُنسى مع الزَمَن
مـع بدايـة العــام الجديد !!
وهي تلقي المحاضرة الأولى في قاعة فسيحة من قاعات الجامعة والجميع في حالة سكونٍ وانصاتٍ تام لـ كلآمهَا
وفجأة
.
دقّ البآب
التفتت الدكتورة باتجاه الباب
لتجد فتاة جميلة ..تقدمت الفتاة وابتسمت واعتذرت عن التأخير
انزعجت الدكتورة .. وسمحت لها بالدخول على أنها المرة الأولى والأخيرة
دخلت الفتاة وهي تتنقل بنظراتها في القاعة تبحث عن مقعد خالي فأشارت لها الدكتورة على مقعد أمامي خالي
وسألتها عن اسمها ..
فقالت الفتاة بنعومة : اسمي لين..كان ماقالته الفتاة اسم الكتورة نفسه!!
ظنت الدكتورة ان هذا نوع من السخرية
فنظرت اليها بحدة وسألتها : اسمك الكامل؟!
فقالت الفتاة اسمها كامل ,, ,,,,, ,,
اشارت الدكتورة للفتاة واذنت لها بالجلوس
وفجاة
شعرت الدكتورة بدوار شديد برأسها واكملت المحاضرة وذهنها بعيييد كل البعد عن ماتقوله
وشعرت بتوتر وهي تتأمل في ملامح الفتاة ..وحركاتها الهادئة
واحست باضطراب عاطفي ..بل بالضياع ايضاً
لم تستطع أن تكمل
اعتذرت للطالبات وأنهت المحاضرة على عجل
خرجت وهي لا تعلم ماذا تفعل؟ او اين تذهب؟ او تشكي لمن حتى !!
فكرت ان تستدعي الفتاة ..وكان هذا ماحصل
ولكن ما ان اتت الفتاة ورأتها تشبك يديها في انتظار التوبيخ
وعلامات الخوف تظهر بجلاء في عينيها
صمتت قليلاًً
ثم نظرت في الفتاة بعطف وحنان ..استغربت الفتاة من هذا التصرف المريب
حاولت أنْ تتكلم
فلم تجد ما تقوله لها!
تمنت ان تستعلم عن حياتها ..عن عائلتها.. ولكن بصفتها من؟؟!!
ربما بصفتها انها كانت ستكون أمها يوماً ما..!
فما وجدت ماتقوله الا ان تؤنبها على التأخير بلطف
وغادرت الدكتورة الجامعة ورجعت لبيتها
وبمجرد دخولها ..انهالت بالبكاء
فتحت الادراج
واخرجت الصناديق والرسائل والهدايا
الصور!!
طالعته بحنين .. عشرين عام عن حب دفين!!
شمت رائحة عطره في الدب الصغير ..كان احد الهدايا التي أهدَآها إيّاه في عيد ميلادها
حضنت الدب..
وبدأت تَأِنْ الماً .. أحست بفقدها للامان .. للعاطفة .. للاسقرار من جديد
فلن تعيش عشرين سنة اخرى لتتناسى حب ولد الآن من جديد..!!
اسميت ابنتك على اسمي
آآه يا حبيبي
وفجأة احست بصفعة القدر ..
هو ليس حبيبي!
هو الان ملك امرأة اخرى!!!
وكانت ابنته ستكون ابنتي يوماً ...!
انهارت قواها تماماً..
ومع هذا الموقف كانت هي هذه المرة من تعلمت الدرس جيداً
درس لكنه من نوع آخر..!!
الحُب لا يُنسى مع الزَمَن والجَرح لا يَشفيهِ إلا الزَمَن
الحُب لا يُنسى مع الزَمَن
مـع بدايـة العــام الجديد !!
وهي تلقي المحاضرة الأولى في قاعة فسيحة من قاعات الجامعة والجميع في حالة سكونٍ وانصاتٍ تام لـ كلآمهَا
وفجأة
.
دقّ البآب
التفتت الدكتورة باتجاه الباب
لتجد فتاة جميلة ..تقدمت الفتاة وابتسمت واعتذرت عن التأخير
انزعجت الدكتورة .. وسمحت لها بالدخول على أنها المرة الأولى والأخيرة
دخلت الفتاة وهي تتنقل بنظراتها في القاعة تبحث عن مقعد خالي فأشارت لها الدكتورة على مقعد أمامي خالي
وسألتها عن اسمها ..
فقالت الفتاة بنعومة : اسمي لين..كان ماقالته الفتاة اسم الكتورة نفسه!!
ظنت الدكتورة ان هذا نوع من السخرية
فنظرت اليها بحدة وسألتها : اسمك الكامل؟!
فقالت الفتاة اسمها كامل ,, ,,,,, ,,
اشارت الدكتورة للفتاة واذنت لها بالجلوس
وفجاة
شعرت الدكتورة بدوار شديد برأسها واكملت المحاضرة وذهنها بعيييد كل البعد عن ماتقوله
وشعرت بتوتر وهي تتأمل في ملامح الفتاة ..وحركاتها الهادئة
واحست باضطراب عاطفي ..بل بالضياع ايضاً
لم تستطع أن تكمل
اعتذرت للطالبات وأنهت المحاضرة على عجل
خرجت وهي لا تعلم ماذا تفعل؟ او اين تذهب؟ او تشكي لمن حتى !!
فكرت ان تستدعي الفتاة ..وكان هذا ماحصل
ولكن ما ان اتت الفتاة ورأتها تشبك يديها في انتظار التوبيخ
وعلامات الخوف تظهر بجلاء في عينيها
صمتت قليلاًً
ثم نظرت في الفتاة بعطف وحنان ..استغربت الفتاة من هذا التصرف المريب
حاولت أنْ تتكلم
فلم تجد ما تقوله لها!
تمنت ان تستعلم عن حياتها ..عن عائلتها.. ولكن بصفتها من؟؟!!
ربما بصفتها انها كانت ستكون أمها يوماً ما..!
فما وجدت ماتقوله الا ان تؤنبها على التأخير بلطف
وغادرت الدكتورة الجامعة ورجعت لبيتها
وبمجرد دخولها ..انهالت بالبكاء
فتحت الادراج
واخرجت الصناديق والرسائل والهدايا
الصور!!
طالعته بحنين .. عشرين عام عن حب دفين!!
شمت رائحة عطره في الدب الصغير ..كان احد الهدايا التي أهدَآها إيّاه في عيد ميلادها
حضنت الدب..
وبدأت تَأِنْ الماً .. أحست بفقدها للامان .. للعاطفة .. للاسقرار من جديد
فلن تعيش عشرين سنة اخرى لتتناسى حب ولد الآن من جديد..!!
اسميت ابنتك على اسمي
آآه يا حبيبي
وفجأة احست بصفعة القدر ..
هو ليس حبيبي!
هو الان ملك امرأة اخرى!!!
وكانت ابنته ستكون ابنتي يوماً ...!
انهارت قواها تماماً..
ومع هذا الموقف كانت هي هذه المرة من تعلمت الدرس جيداً
درس لكنه من نوع آخر..!!
الحُب لا يُنسى مع الزَمَن والجَرح لا يَشفيهِ إلا الزَمَن