لم أكن عابر سبيل
لأن منتديات ستوب هي حبيبتي ... وعشيقتي ... وحياتي .
بالرغم من أننا كلنا عابرو سبيل في هذه الحياة المليئة بالمتناقضات وبالرغم من همومي المتراكمة يوماً عن يوم ، وكذلك الظروف الصعبة التي تمر على حياتي الصاخبة ، فتثقل كاهلي ، وتجعلني أهيم بأفكاري تارةً لأرسو بها عند محطات مشرقة تارةً أخرى ، إلا أنني أمر على الساحات الزرقاء ...بزرقة السماء الصافية ... ساحات امتلأت حباً وأملاً وخيراً وعطاءً ... ساحات ستوب 55 المحببة إلى قلبي والتي تعشعش في ذاكرتي وتسكن تلافيف دماغي كل لحظة .
المهم أن الوقت ليلاً ، وصياح الديك قد أعلن أن الفجر دنا ،و صوت المؤذن يدعو للصلاة ،وها أنا قد أعددت السحور لأطفالي كي يتناولوا سحورهم من أجل الصيام .
ها أنا لا أزال أبحر في صفحات زرقاء ، بزرقة سماء صافية سحاباتها تحمل الحب ، وغيماتها تولد المطر ،تشرق من بين سطورها شمس أمل ، وفرحة من نور .
آه يا ملامحي كم أنت جميلة ، يا أناملي الرقيقة ، تعزفي على قيثار الشوق قصيدة غزل ، ترسمي لوحة عشق غجري بلدي الملامح ، كأنك صبيةً عاشقة أرخت ظفيرتها على ياسمينة الصباح المشحون بالندى ،أه يا أفكاري المسافرة في أفق الغمام ، تأخذينني إلى ألف احتمال واحتمال .لعلني أهذي ، أو لعل حلماً ما يزورني في نومي لكني لا أزال هنا أغني وأدندن ( ستوب يا حياتي ) .
آه حياتك هاه ، ومن هي هذه التي هي حياتك ؟ هكذا قالت زوجتي عندما استيقظت من نومها العميق الذي جاء بعد جهد وعناء ، وكيف لا وهي في شهرها الخامس ،وقد تثاقلت خطواتها ، وباتت عصبية المزاج .
صوتها يرن في أذني ...
قل لي من هي حياتك يا رجل ؟
من هي حتى آكلها بأسناني ؟
قلت على الفور ، إنها أنها ستوووووووووووووب ، منتديات جميلة أعشقها منذ مدة طويلة ، عرفتها كفتاة ممشوقة القامة ، جيدها الؤلؤ ، أسنانها المرجان ، خدودها الكرز ،ثمارها طرية مثل عنب الكروم ، زهرها زهر البساتين حين المياة العذبة شرابها ، أما عطرها ياه لو تشميه ، إنها ا لجوري أو مثل ياسمينتي التي هناك ، عند نافذتي الحزينة .
قالت زوجتي :
يا رجل حرام عليك ، قطعت قلبي وأنت تغني يا حياتي ،لقد حسبتك تغازل فتاة أو امرأة وحيدة أو حتى عشيقة .
قلت :
لا تخافي ، فقط هي ستوب الجميلة أحبها وأعشقها، وقد أقسمت أن لا أفارقها .
قالت : بت أغار منها ،لولا أنها لك رفيقة ، هيا تصبح على خير ، ولا تنسى سلملي عليها ،حبيبتك هاي ، قال ستوب قال . بعدين بكره بتجيب دواء للصراير هاي اللي جننتني ، وإلا والله لن أبقى في هذه الدار .
تباً لها هذه الصراصير اللعينة ، تزعجني حتى وأنا مندمج في كتابة أشعاري وقصائدي ، بل وفي نومي ، أحياناً أستيقظ على صراخها ( زوجتي) يماااااااااااااااااااااه يماااااااااااااااااااه ، فأنهض كالمجنون شو فيه يا مره شو فيه ، فتؤشر بيدها وقد ربط لسانها فأنظر وإذا به صرصور .
بعين الله على تعب البال ، المهم أقوم واقتل هذا اللعين ثم أعود وكلي شوق لأصافح حبيبتي ستوب .
وأغني ستوب يا حياتي ...
ستوب يا حياتي .
لأن منتديات ستوب هي حبيبتي ... وعشيقتي ... وحياتي .
بالرغم من أننا كلنا عابرو سبيل في هذه الحياة المليئة بالمتناقضات وبالرغم من همومي المتراكمة يوماً عن يوم ، وكذلك الظروف الصعبة التي تمر على حياتي الصاخبة ، فتثقل كاهلي ، وتجعلني أهيم بأفكاري تارةً لأرسو بها عند محطات مشرقة تارةً أخرى ، إلا أنني أمر على الساحات الزرقاء ...بزرقة السماء الصافية ... ساحات امتلأت حباً وأملاً وخيراً وعطاءً ... ساحات ستوب 55 المحببة إلى قلبي والتي تعشعش في ذاكرتي وتسكن تلافيف دماغي كل لحظة .
المهم أن الوقت ليلاً ، وصياح الديك قد أعلن أن الفجر دنا ،و صوت المؤذن يدعو للصلاة ،وها أنا قد أعددت السحور لأطفالي كي يتناولوا سحورهم من أجل الصيام .
ها أنا لا أزال أبحر في صفحات زرقاء ، بزرقة سماء صافية سحاباتها تحمل الحب ، وغيماتها تولد المطر ،تشرق من بين سطورها شمس أمل ، وفرحة من نور .
آه يا ملامحي كم أنت جميلة ، يا أناملي الرقيقة ، تعزفي على قيثار الشوق قصيدة غزل ، ترسمي لوحة عشق غجري بلدي الملامح ، كأنك صبيةً عاشقة أرخت ظفيرتها على ياسمينة الصباح المشحون بالندى ،أه يا أفكاري المسافرة في أفق الغمام ، تأخذينني إلى ألف احتمال واحتمال .لعلني أهذي ، أو لعل حلماً ما يزورني في نومي لكني لا أزال هنا أغني وأدندن ( ستوب يا حياتي ) .
آه حياتك هاه ، ومن هي هذه التي هي حياتك ؟ هكذا قالت زوجتي عندما استيقظت من نومها العميق الذي جاء بعد جهد وعناء ، وكيف لا وهي في شهرها الخامس ،وقد تثاقلت خطواتها ، وباتت عصبية المزاج .
صوتها يرن في أذني ...
قل لي من هي حياتك يا رجل ؟
من هي حتى آكلها بأسناني ؟
قلت على الفور ، إنها أنها ستوووووووووووووب ، منتديات جميلة أعشقها منذ مدة طويلة ، عرفتها كفتاة ممشوقة القامة ، جيدها الؤلؤ ، أسنانها المرجان ، خدودها الكرز ،ثمارها طرية مثل عنب الكروم ، زهرها زهر البساتين حين المياة العذبة شرابها ، أما عطرها ياه لو تشميه ، إنها ا لجوري أو مثل ياسمينتي التي هناك ، عند نافذتي الحزينة .
قالت زوجتي :
يا رجل حرام عليك ، قطعت قلبي وأنت تغني يا حياتي ،لقد حسبتك تغازل فتاة أو امرأة وحيدة أو حتى عشيقة .
قلت :
لا تخافي ، فقط هي ستوب الجميلة أحبها وأعشقها، وقد أقسمت أن لا أفارقها .
قالت : بت أغار منها ،لولا أنها لك رفيقة ، هيا تصبح على خير ، ولا تنسى سلملي عليها ،حبيبتك هاي ، قال ستوب قال . بعدين بكره بتجيب دواء للصراير هاي اللي جننتني ، وإلا والله لن أبقى في هذه الدار .
تباً لها هذه الصراصير اللعينة ، تزعجني حتى وأنا مندمج في كتابة أشعاري وقصائدي ، بل وفي نومي ، أحياناً أستيقظ على صراخها ( زوجتي) يماااااااااااااااااااااه يماااااااااااااااااااه ، فأنهض كالمجنون شو فيه يا مره شو فيه ، فتؤشر بيدها وقد ربط لسانها فأنظر وإذا به صرصور .
بعين الله على تعب البال ، المهم أقوم واقتل هذا اللعين ثم أعود وكلي شوق لأصافح حبيبتي ستوب .
وأغني ستوب يا حياتي ...
ستوب يا حياتي .