قصة النمـــــلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته


ياأخي القارئ أرجوك لا تقرأ وأنت لاتتخيل أو ماعندك تخيّل لأن الموضوع كله يعتمد على انك تتخيل معي ..يعني أنا بصراحه كنت اتخيل ان الذبان طيارات يركبون فيها النمل ..

لاتشره علي ياأخي القارئ بس الي أبي أوصل له تعرف تتخيل ؟اقر الموضوع.. ماتعرف

من الحين لاتكمل ...

والحين بالنسبه للملحس حقين الخيال روّق معي وشب زقارتك وقرّب كوبك وابدأ..
كان يامآكان شآب يقال له مسفر يسكن في احدى القرى القريبه من مدينة الرياض

أكمل الثانويه وقرر أبواه السكن في الرياض في منزل شعبي ليكمل مسفر

مشواره التعليمي ..

وبعد أن سكنو في منزلهم الشعبي ودون سابق إنذار سقط ابنهم مسفر في وحل المخدرات..

(دعسنا شوي بالقصه بس عشان نختصر)

وأصبح مسفر حشاشاً من الدرجة الأولى وترك الجامعه..

وأنظم لمجموعه فآسده تعتمد على السرقه وبيع المخدرات والمتاجره فيها ؛وكآنت غرفة مسفر في السطح وكآن دآئما يحشش في داخلها وصنع له جواً قوياً بحيث انه سرق شاشه بلازما ولاب توب ورسيفر وأشتراك في الشو تآيم

وكل مايتمناه أي شآب حقير ..

وبعد فترة من الزمن اصبح مسفر بآئعاً للحشيش ويعتبر المصدر الأول

في الحآره لبيع الحشيش ..

ومن هنا تبدأ القصه.. :

كان مسفر متعود أنه كل يوم يصحا فيه الساعه 7 المساء يضبط له دله قهوه تركيه ويدق على المطعم ويعمّر له صاروخين قبل مايجي المطعم وصاروخين

بعد الأكل ويقعد يتقهوآ ويتفرج على التلفزيون لين يدق عليه احد يطلع يعطيه الي يبي ويرجع على نفس الحال ؛؛ لما تجي الساعه 2 الصبح يوقف بيع

ويطلع مع الزكرت تحشيش وخراب الى الساعه 9 صباحاً ثمن يرجع ينام وعلى هالحاله يومياً ..


وفي يوم من الأيام خوينا جالس مصموخ ويشرب من هالقهوه وقاعد يناظرفي صحن السكر وكل ماله ينقص ويدقق ..

الا والنمل طايح على هالصحن يشيل مئأت الحبات من السكر ويودونه لبيتهم..

وفيه نمله وحده ماقاعده تشيل معهم من السكر ..؟


رايحه عند الصحن الي فيه فرطة الحشيش وتشيل منه جآها مسفر وحجرها بأصبعه قآل الحين كل اهلك وجماعتك يشيلون من السكر ولاقلت لهم شئ ..لكن أنت ياقوي الوجه جآي تشيل من حشيشي؟؟


ماتستحي ؟؟هذا نشريه بفلوس؛؛ وحكايم يطاردونا ليل نهار وأنت بكل بساطه تآخذ منه..؟

رد عليه النمله ياخي انا ساكن قبلك وما كنت اعرف هالسواليف بس أنت كل يوم

تحشش هنا لين أدمنت صرت مثلك مآعاد أقوى على فرقاها عذبتني الله يلعنك

آه منكم يابنو البشر هبلتو فينا...

تأثر مسفر من كلام النمله وبكى وهلت دموعه وقص للنمله من البلاطه ربع

كيلو وعطاه أياه وقال خذ ياكلب هذا هديه ضيقته صدري..؛ ومن بعدها صارو أصدقاء..

وصار مسفر مايسهر مع اخوياه قلب سهرآته مع هالنمله وأطلق على هالنمله اسم (نملون)..

وجآئت المصيبه :

أبو مسفر درا عن حال ولده ودور له واسطه عشان يودونه بعثه خارج المملكه و يبعدونه عن هالدشير ويكمل دراسته ؛؛ وبالفعل تم قبول مسفر في جامعه امريكيه

وجا مسفر يحزم أغراضه..وطلع له نملون ...

نملون: على وين ياحلو.؟

مسفر<< وعيونه تقوطر حزن: حل الوداع يانملون..

نملون: وشو.؟ كل تبن بس وتعال نعمّر بس ..

مسفر: اكلمك جآد قسماً بالله أباسافر لأمريكا عشان ادرس.

نملون: الله يرحم والديك قل غيرها وانا وش أسوي؟

مسفر: والله مو بيدي أنا مرتاح اصلاً كذآ بس أبوي أجبرني

نملون وفي صوته حزن وصياح: لا لا لا ليه يادنيا ليه لا..

ويضم مسفر نملون ويصيحون مع بعضهم وكآن الجسمي يغني :

((بآودعك يالضنآ وباخليك .. .. عسآ عيونك ماتشوف النكاده

أنا لي الله وانت الله يخليك.. .. تفرح وتمرح وتشوف السعاده))


وطلع مسفر حزين من الغرفه على فرآق نملون وحط له نكس هديه قبل مايطلع

وجلس نملون اربع وعشرين ساعه تحشيش وصياح ومايسمع الا مزعل فرحآن...

يآ جوه قلب نكد..

وبعد فتره من الزمن واستهلاك نملون للحشيش بشكل مروع خلص الحشيش من عنده..

والرجال مدمن بلش في عمره وقام يسئل عن أي أحد يبيع حشيش وذكروا له صارور بياع شنبه طوله شبر ويسكن في عزبة باكستانين..

راح له نملون وشرا من عنده وكل يوم يشتري من عنده لين طفر نملون

وراح يطلب الصارور (صرصور) أبو شنب ..


نملون: يابو شنب طلبه مامعي شي عطني

أبو شنب : ضف وجهك

نملون : يرحم أمك ترآني منتهي

أبو شنب : شف أبعطيك لكن مو حشيش

نملون : وشو طيب زي الحشيش

أبو شنب : أيه زيه اسمه هيروين ..

نملون: أي شي هاته ....

ومن أول استخدام أدمن نمله مايبي له شئ وصار يسرق أي شئ ويسوي الي يبيه

ابو شنب عشان بس يعطيه الهيروين ومره من المرآت جآ نملون منتهي يبي

الهيروين ولا معه شئ وقعد يبوس رجل أبو شنب عشآن يعطيه بس أبو شنب

نذل .. وقال له ..


أبو شنب: نملون

نملون: سم

أبو شنب: تبي هيروين..؟

نملون : يرحم امك أيه تكفى..

أبو شنب : طيب أنا بعطيك لكن بشرط

نملون : آمر

أبو شنب : تمكني من نفسك ...؟

نملون وهو يبكي ومتردد : طيب ..


ومكنه من نفسه وعطاه أبو شنب جرعه من الهيروين وطلع من عنده نملون

يبكي ويجر ورآه العآر والندم ..


وجرت العاده ان نملون يروح دايركت لأبو شنب بدون مايتعب ولاشئ

يمكنه من نفسه ويعطيه أبو شنب جرعته اليوميه ..


وبعد فتره جا نملون يتمسمس عند أبو شنب وكرشه أبو شنب ضف وجهك

ماعندي لك شئ خلآص أنا شبكت نمله حمرآ ضف وجهك يالأسود..

وطلع نملون منتهي مايدري وش يسوي وصار يروح للدشير من الصوارير

ويمكنهم من نفسه ويعطونه فلوس ويشتري فيها الى أن وجد ميتاً في دورات

الميآه حقت الباكستانيين الي في العزبه حقت أبو شنب..

وتمت مداهمة أبو شنب من مجموعة من القعران << النمل الكبير ..


ورجع مسفر من السفر وجآه الخبر وبكآ لين بلل قميصه وقرر ترك الحشيش

وأنه ينتبه لنفسه وأنتهت القصه خلاص.