منتدى التسويق العقارى

٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 829894
ادارة المنتدي ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التسويق العقارى

٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 829894
ادارة المنتدي ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر 103798

منتدى التسويق العقارى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التسويق العقارى

أهلا و سهلا بك يا زائر فى منتدى التسويق العقارى


3 مشترك

    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر

    عمرو بكير
    عمرو بكير


    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر Default5



    ذكر
    عدد المساهمات : 1082
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009
    العمر : 32
    الموقع الموقع : سي هورس
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مدير مكتب لؤلؤة الآزرق للتسويق العقارى

    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر Empty ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر

    مُساهمة من طرف عمرو بكير السبت 09 يناير 2010, 10:36 am

    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر Photo
    كم هو رائع أن تكون صاحب لقب «بطل أفريقيا» ولو لمرة واحدة، تشعر معها بأنك ملك اللعبة فى القارة على الأقل لمدة عامين، فما بالك لو أحرزت اللقب عدة مرات بل تزيد عليها أكثر بأن تكون صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة، وتبتعد عن أقرب قرين لك ببطولتين لتؤكد دوما أنك سيد اللعبة فى القارة على مدار تاريخها كله، وهذا كان شعور المصريين كلهم عقب الفوز ببطولة ٢٠٠٦، وأصبح أكثر روعة بعد الفوز ببطولة عنيفة وعلى منافسين أقوياء لدرجة هائلة فى عام ٢٠٠٨ وتظل لمدة تقارب الأربعة أعوام البطل والكل يتحدث عنك بهيبة واحترام.
    تمنى كل المصريين أن تستمر حالة النشوة والتألق باتمام الفرحة الكبرى والوصول إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠، إلا أن الأمر لم يجر كما خطط له كل محب لمصر وللعبة كرة القدم، وخرجت مصر من التصفيات، ولم يتبق لها سوى السعى نحو لقب جديد، وبعيدا عن أى أحداث قريبة سنستعرض فى هذه الحلقة تاريخ البطولات الست، التى حققتها مصر لتتوج تاريخها كله بألقاب يفخر بها كل مصرى مهما مر من الزمن، يتذكر أسماء لاعبين عظام حفروا بأيديهم وأقدامهم وعقولهم اسم مصر فى كل جنبات القارة عبر سنوات طويلة، بدأها منتخب عظيم فى أول بطولة فى التاريخ، وختمها منتخب رائع كان يستحق مجداً أكبر.. فدعونا نستمتع بلحظات السعادة والفخر المصرية فى بطولات كأس الأمم الأفريقية!
    (١) السودان ١٩٥٧:
    لم تكن القارة الأفريقية تدرك كثيرا معنى كرة القدم عندما قررت مصر والسودان ومعهما إثيوبيا وجنوب أفريقيا – كما أشرنا فى الحلقة الأولى – أن تقيم اتحاداً أفريقياً لكرة القدم، وتبدأ بطولتها الأولى فى عام ١٩٥٧، وبعد استبعاد جنوب أفريقيا أقيمت البطولة الأولى فى أحضان «السودان الشقيق» بين الثلاثى السالف الذكر وبلا تصفيات بالتأكيد!.. وأقيمت مبارتان فقط، حيث كانت القرعة قد اختارت مصر لتلاقى السودان وتلعب إثيوبيا مع جنوب أفريقيا.. وبالتالى تأهلت إثيوبيا تلقائيا إلى الدور النهائى منتظرة الفائز من أول مباراة فى تاريخ البطولة.
    ولعب المنتخبان مباراتهما الأولى فى يوم ١٠ فبراير ١٩٥٧، ويتقدم «رأفت عطية» فى الدقيقة ٢١ من زمن الشوط الأول بأول أهداف البطولة من ركلة جزاء وأول الأهداف المصرية على الإطلاق، إلا أن «صديق منزول» كان له رأى آخر، وسجل هدف التعادل فى الدقيقة ٥٨ من عمر المباراة.. إلا أن الهداف القدير «محمد دياب العطار – الديبة» لم يتوان بعد ١٤ دقيقة فقط من الهدف السودانى عن تسديد الكرة داخل الشباك ليحرز هدف التقدم والفوز فى الدقيقة ٧٢، لتفوز مصر بأول مباراة فى تاريخ البطولة، وتتأهل إلى النهائى لتقابل إثيوبيا التى صعدت بلا لعب.
    لم يكن صعبا أبدا على عمالقة الكرة المصرية وقتها أن يدكوا حصون المرمى الإثيوبى برباعية نظيفة (ظلت هى النتيجة الأكبر فى كل مباريات النهائى فى كل البطولات)، وعن طريق العملاق «الديبة» وحده ليحصد أول لقب هداف فى التاريخ، ويحقق رقما لم يتحطم حتى الآن بأن يحرز أى لاعب ٤ أهداف فى المباراة النهائية.. لتحصد مصر أول ألقابها فى البطولة الأولى التاريخية لتظل علامة مضيئة فى سماء الكرة المصرية مهما مرت السنون!
    شاركت فى تلك البطولة أسماء كبيرة تحت قيادة «مراد فهمى» ومعه «حسين حجازى» إداريا للفريق، منها (رفعت الفناجيلى، نور الدالى، علاء الحامولى، حنفى بسطان، سمير قطب).. ويا لها من أسماء!
    (٢) مصر ١٩٥٩:
    كان طبيعيا جدا أن تقوم مصر بتنظيم البطولة الثانية، وهى أكبر مؤسسيها قبل أن تقوم إثيوبيا بتنظيم الثالثة بعد ٣ سنوات لاحقة، وبدا أن مصر تسعى بقوة للحفاظ على لقبها مرة ثانية، ولم تقم للمرة الثانية على التوالى تصفيات للبطولة، لأن عدد المشاركين كان كما هو لم يتغير (٣ فرق).. وأقيمت البطولة هذه المرة بنظام الدورى، حيث تقابلت الفرق الثلاثة سويا فى ٣ مباريات.. وتصدرت مصر البطولة بفوزين متتاليين، بدأتهما بالفوز بنفس نتائجها السابقة، حيث سجلت رباعية نظيفة فى المرمى الإثيوبى يوم ٢٢ مايو ١٩٥٩، وأحرز وقتها «محمود الجوهرى» هاتريك منحه لقب هداف البطولة فى الدقائق (٢٩ و٤٢ و٧٣)، وكان «ميمى الشربينى» قد أحرز هدفا فى الدقيقة ٦٤ من عمر المباراة.
    ثم لعبت مصر مع السودان فى المباراة الثانية، وانتهت أيضا بنفس نتيجة البطولة السابقة قبل سنتين (٢/١)، والطريف أن «صديق السودانى» أحرز الهدف الوحيد لمنتخب بلاده بالتخصص فى المرمى المصرى فى الدقيقة ٦٥، ليعادل هدف التقدم الأول الذى أحرزه «عصام بهيج» فى الدقيقة ١٢، وظلت النتيجة معلقة حتى الدقيقة قبل الأخيرة عندما أحرز «بهيج» هدفه الثانى وهدف الفوز لمصر، وتنتهى المباراة والبطولة بفوز مصر بلقبها الثانى.
    وبقيادة المجرى «بال تيتكوش» نجحت مصر فى استمرار فرض سيطرتها على الساحة الكروية الأفريقية، بفريق كبير حمل من الأسماء التى يجلها كل المصريين كثيرا مثل (صالح سليم وأخيه طارق، يكن حسين، عادل هيكل، رفعت الفناجيلى وطه إسماعيل).
    (٣) مصر ١٩٨٦:
    بعد غياب طويل – استمر ٢٦ عاما كاملة – ومحاولة لم تفلح للتنظيم والفوز بالبطولة عام ١٩٧٤، قررت مصر أن تنظمها من جديد لعل وعسى أن تنجح فى حصد اللقب الذى طال غيابه كثيرا، وبالفعل نجح مايكل سميث الويلزى فى الاستفادة من الكم الكبير من المواهب التى ظهرت فى تلك الآونة، ويحقق بها الفوز الثالث بالبطولة فى تاريخ مصر بمساعدة «شحتة».. ولم تشارك مصر فى التصفيات بصفتها الدولة المنظمة.
    جاءت مصر فى المجموعة الأولى مع كل من «كوت ديفوار، السنغال، موزمبيق»، وبدأ المنتخب بداية سيئة للغاية حيث خسر بهدف للاشىء أمام السنغال بالرغم من تواجد كبار نجوم التهديف فى المباراة، وزاد عليهم إشراك الناشئ المميز وقتها «حسام حسن»، وبدا أن ذكريات الفشل فى تجربة التنظيم ١٩٧٤ ستتكرر مرة أخرى، إلا أن شوقى غريب وجمال عبدالحميد كان لهما رأى آخر وسجلا هدفين متلاحقين فى الدقيقتين (٧٣ و٨٣) لتفوز مصر على العنيدة كوت ديفوار، ثم تحقق أسهل فوز لها فى البطولة بهدفين على موزمبيق خلال ربع الساعة الأول فقط لطاهر أبوزيد فى الدقيقتين (١٣ و١٥)، وتتأهل مصر إلى دور الثمانية كأول المجموعة العصيبة، التى تساوى فيها الثلاثى الأول «مصر وكوت ديفوار والسنغال» فى رصيد النقاط (٤ نقاط) وتفوقت مصر وكوت ديفوار بفارق الأهداف فقط.
    ولم يكن حظ مصر كبيراً فى الدور الثانى، حيث واجهت مباراة أكثر صعوبة – كعادتها دوما أمام كل الفرق العربية حتى ولو كانت لا تفقه أى حرف من لغة كرة القدم – لتجد أمامها المنتخب المغربى القوى وقتها، وتفشل كل محاولات الفريقين فى مباراة مغلقة تماما لم يتمكن سوى الساحر «طاهر أبوزيد» فى فك طلاسمها من كرة ثابتة قرب منطقة الجزاء تميل قليلا ناحية اليسار ليسددها بيسراه رائعة لتسكن المرمى المغربى فى الدقيقة ٧٩ لتقود قدمه الذهبية منتخب بلاده إلى النهائى، ولم تتمكن المغرب من إدراك التعادل أبدا فى الدقائق المتبقية.. ويقترب الحلم المصرى أكثر!
    بقيت فقط خطوة واحدة ويتحقق الفوز الثالث باللقب، ولكن كان على المنتخب المصرى أن يواجه المارد الكاميرونى فى النهائى، وبالرغم من تواجد «محمود الخطيب وعلاء ميهوب وطاهر أبوزيد وجمال عبدالحميد ومعهم مجدى عبدالغنى ومصطفى عبده» لم يتمكن المنتخب المصرى من إحراز أى هدف، ووقف دفاع المنتخب الصلد المكون من «أشرف قاسم، محمد عمر، حمادة صدقى، ربيع ياسين» أمام كل محاولات الكاميرون التهديفية ومن خلفهم الحارس الكبير «ثابت البطل».. لتظل النتيجة سلبية ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتضع كل الجماهير المصرية أيديها على قلوبها خشية خسارة لقب أصبح قريبا للغاية.. إلا أن القدر كان رحيما بكل المصريين، وعلى الرغم من إخفاق «مصطفى عبده» فى تسديد ركلته، فإن المنتخب المصرى فاز فى النهاية (٥/٤) ليحقق أول لقب له بركلات الترجيح بعد أن سجل له ( طارق يحيى، مجدى عبدالغنى، على شحاتة، علاء ميهوب وأخيرا أشرف قاسم).. لتعيد مصر اسمها فى سجل الشرف مرة ثالثة بعد طول ابتعاد.
    (٤) بوركينا فاسو ١٩٩٨:
    انتظرت مصر ١٢ عاما أخرى لتصعد على منصة التتويج من جديد، وأبدا لم يتوقعها أى مصرى مهما بلغ تفاؤله هذه المرة، فالفريق صعد بصعوبة بالغة من مجموعته فى التصفيات بفارق نقطة واحدة عن «السنغال»، التى تلته فى الترتيب وخلف «المغرب» بخمس نقاط كاملة، كما أن المنتخب واللاعبين وقتها كانوا قد عانوا كثيرا من أداء سيئ فى تصفيات كأس العالم ١٩٩٨، وخرجوا منها بعد نتائج مخيبة للآمال، ولم يكن حتى المدير الفنى الكبير/ محمود الجوهرى قادرا على قطع أى وعد حتى بتقديم أداء مشرف فى البطولة.. ويبدو أن البطولات والنجاح لابد أن يخرجا من رحم المعاناة دوما، وحدث هذا بوضوح فى تلك البطولة التى اعتبرها الكل أروع بطولة فاز بها المنتخب، حيث لم تقم على أرضه ولم تكن مثل البطولتين الأولى والثانية، حيث كانت القارة لا تزال تحبو فى عالم الكرة.. وبالطبع أصبحت فى المركز الثانى بعد بطولة ٢٠٠٨ الأقوى بكثير، وإن ظلت لها مكانة خاصة فى قلوب المصريين.
    بدأت مصر التصفيات بنتائج سيئة للغاية حيث تعادلت إيجابيا على أرضها مع المغرب يوم ٦ أكتوبر ١٩٩٦ وسجل هدف مصر حسام حسن، ثم استمرت حالة التعادل سلبيا أمام السنغال وإيجابيا أمام إثيوبيا «أضعف فرق المجموعة والنقطة الوحيدة التى حصدها المنتخب الإثيوبى» وسجل الهدف طارق مصطفى، وأخيرا تمكن المنتخب من تحقيق أول فوز له على المنتخب السنغالى بالقاهرة (٢/٠) عن طريق هادى خشبة وحازم إمام.. إلا أن حالة النشوة لم تستمر طويلا، حيث خسر بعدها مباشرة بثمانية أيام فقط آمام نظيره المغربى هناك (٠/١)، وأنهى التصفيات بفوز كبير، وإن كان منطقيا على إثيوبيا (٨/١) وأحرزها «حازم إمام (٣) وهدف لكل من هشام حنفى، هادى خشبة، حسام حسن، أحمد حسن ومجدى السيد».. وتتأهل مصر بصعوبة إلى النهائيات!
    وقع المنتخب المصرى فى المجموعة الرابعة التى ضمت (زامبيا، المغرب، موزمبيق).. بدأ الفراعنة البطولة بفوز عصيب على المنتخب الموزمبيقى بهدفين لحسام حسن أحرزهما فى الدقائق (١٤ و٤٤) من الشوط الأول، وانتظر الجميع بداية أروع للمنتخب وأن يفترس منافسه إلا أن المستوى تراجع كثيرا فى الشوط الثانى وكاد يتعرض إلى إحراج كبير لولا تألق نادر السيد، الذى تصدى ببسالة لكل محاولات الخصم ليمر بسلام من المباراة الافتتاحية!
    توقع الكثيرون أن يواجه المنتخب المصرى صعوبات كبيرة فى التفوق على «زامبيا» إلا أن المصريين كعادتهم دوما يقومون بما لا يمكن أن تتوقعه أبدا، فلعب الفراعنة مباراة العمر وهى واحدة من أفضل مبارياتهم عبر تاريخهم فى البطولة وحققوا رباعية نظيفة وسيطروا تماما على المباراة فى أغلب فتراتها، وكان السوبرمان «حسام حسن» هو نجم هذا اللقاء والبطولة كلها فى الحقيقة، وسجل وحده «هاتريك» رائعاً بدأه فى الدقيقة ٣٤ من الشوط الأول من ركلة حرة سددها ببراعة، قبل أن يكمل مسيرته بنجاح خلال الشوط الثانى فى الدقيقتين (٥٥ و٧٠) من لعبتين مكررتين بالكربون من تمريرتين لعبدالستار صبرى ومحمد عمارة انتظرهما القناص بمهارته الخاصة، وأكمل «ياسر رضوان» الملحمة بهدف جميل للغاية بعد تمريرة أحمد حسن، ويتصدر المنتخب المصرى مجموعته.
    واجه المنتخب بعدها نظيره المغربى، ولا داعى لتكرار ما حدث، فهى عادة وصورة كربونية مستمرة فى كل مباريات مصر أمام الأشقاء العرب، فبالرغم من زيادة جرعة الثقة والتفاؤل بين الصفوف المصرية فإن الكل تناسى هذا أمام المغرب وسهلوا لهم المهمة عقب طرد مدحت عبدالهادى مع نهاية الشوط الأول وبالرغم من الأداء الدفاعى الجيد إلى حد ما فإن «مصطفى حاجى» لم يدع الفرصة تمر بسهولة وسجل هدفا قاتلا فى الدقيقة ٩٠ من خلفية رائعة لتدفع بالمنتخب المصرى إلى المركز الثانى ليواجه هو نظيره الإيفوارى!
    لم تكن مباراة كرة قدم، بل أشبه بمباراة فى الشطرنج حيث أغلق كل منهما مناطقه تماما ولم يكن من السهل أن يسجل أى فريق فى الآخر حتى لجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح، والتى سجلها كاملة لاعبو مصر بكل براعة، وجاء دور نادر السيد لينقذ الركلة الثالثة، وتتأهل مصر بعد غياب طويل إلى الدور قبل النهائى (سجل لمصر: هانى رمزى، ياسر رضوان، سمير كمونة، طارق مصطفى، وأخيرا حازم إمام).. ولم يكن لقاء بوركينا فاسو «الدولة المنظمة» صعبا، حيث تمكن المنتخب المصرى من تحقيق الفوز بهدفين للرائع «حسام حسن» وبمساعدة العبقرى حازم إمام وقتها، لتصعد مصر إلى المباراة النهائية وتواجه حامل اللقب.
    ويبدو أن سحر مصر فى تلك البطولة لم يكن من السهل ايقافه أبدا، وسيطر الفراعنة على المباراة الختامية تماما ولم يشاهد كثيرون نادر السيد إلا فيما ندر، وتمكن «أحمد حسن» من إحراز هدف من تسديدة رائعة ثم «طارق مصطفى» من لعبة ثابتة أكثر روعة شارك فيها حسام حسن أيضا لتتوج مصر باللقب الرابع الصعب جدا، ويظل تصريح «الجنرال الجوهرى» قبل البطولة بأن المنتخب سيحتل المركز الثالث عشر مصدر طرافة للجميع كلما تذكروا توقعاتهم وهيكل المنتخب قبلها والنتيجة الرائعة التى انتهت بها البطولة وحصول مصر على اللقب!
    (٥) مصر ٢٠٠٦:
    تأهلت مصر إلى تلك البطولة مباشرة دون تصفيات نظرا لكونها منظم البطولة.. ومرت بظروف مشابهه للتى مر بها منتخب ١٩٩٨ حيث لم تكن التصفيات الخاصة بكأس العالم تسير بشكل طيب، وتسلم «حسن شحاتة» المهمة مثقلة عقب فترة «تارديللى»، ولم يتمكن من إنقاذ المنتخب فى المراحل الأخيرة، نظرا لصعوبة المهمة، وحملته الجماهير المصرية المسؤولية فى أن يعيد لها الابتسامة التى غابت عنها لفترة طويلة ويحصد اللقب الخامس فى تاريخهم فى البطولة.. وكان جمهور مصر عند حسن الظن به ووقف خلف جهازه الفنى ولاعبيه حتى حصدوا البطولة.
    جاءت مصر فى المجموعة الأولى مع كل من (كوت ديفوار، المغرب وليبيا)، وتمكن منتخب مصر من الفوز بسهولة على المنتخب الليبى فى الافتتاح بثلاثية نظيفة أحرزها (أحمد حسام «ميدو» ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن، فى الدقائق ١٧ و٢٢ و٧٨)، إلا أنه لم يتمكن كالعادة من تحقيق نتيجة إيجابية أمام المغرب رغم سيطرته الكاملة، واضعا نفسه فى موقف صعب وحرج للغاية، ولا يتبقى أمامه سوى تحقيق الفوز على كوت ديفوار ليطمئن على تأهله وسط جماهيره وبين جنبات ملاعبه!
    ودخل المنتخب المصرى إلى المباراة الأخيرة فى المجموعة محملا بخوف كبير وأمل أكبر فى الاستمرار بقوة فى البطولة التى يسعى بقوة لحصد لقبها، وتقدم عماد متعب فى الدقيقة ٨ بشكل رائع ليبدأ الجميع فى رسم أحلام كبرى نحو السيناريو الأروع فى اللقاء، إلا أن أرونا كونيه سجل هدفا قاتلا فى آخر الشوط الأول.. ولكن المنتخب لم يستسلم، وتمكن أبوتريكة من تسجيل هدف ثان أكثر من رائع فى الدقيقة ٦١، وتبعه متعب مرة اخرى فى الدقيقة ٦٩، لتتأهل مصر إلى الدور الثانى متصدرة لمجموعتها.
    كانت المواجهة الأكثر سهولة أمام الكونغو فى دور الثمانية وحققت مصر فوزا كبيرا (٤/١) بأهداف «أحمد حسن (٢) وعماد متعب والعميد الكبير حسام حسن مسجلا هدفا بعد مشاركته فى أول بطولة له قبل ٢٠ عاما» وسجل عبدالظاهر السقا فى مرماه، ثم تلتقى مصر مع السنغال فى الدور قبل النهائى ومباراة كانت عصيبة للغاية تقدم فيها «أحمد حسن» من ركلة جزاء فى الدقيقة ٣٧، ولكن نجح «مامادو نيانج» فى التعادل فى الدقيقة ٥١.. وبعد أحداث يتذكرها الجميع شارك عمرو زكى ليحرز هدف الفوز والتأهل إلى النهائى بعد دقيقتين فقط من مشاركته (الهدف فى الدقيقة ٨١).. لتواجه مصر مرة أخرى المنتخب الإيفوارى فى النهائى!
    ولم تكن أبدا مباراة سهلة أضاع فيها «أحمد حسن» ركلة جزاء وتكفل «ديدييه دروجبا» بإضاعة كم هائل من الفرص بمفرده وبتصديات إعجازية لحارس مصر الافضل على الإطلاق (عصام الحضرى) الذى استحق أن يكون نجم المباراة الأول ونجم ركلات الترجيح التى وصلت إليها المباراة بنتيجة سلبية تماما، وأنقذ ركلتين (منهما واحدة لدروجبا بالتخصص) لتفوز مصر (٤/٢) بعد أن أحرز (أحمد حسن والراحل محمد عبدالوهاب وعمرو زكى وأخيرا محمد أبوتريكة) وكان عبدالحليم على قد أضاع الركلة الثالثة!
    (٦) غانا ٢٠٠٨:
    البطولة الأروع والأقوى فى تاريخ مصر، وبعد تخوف كبير من الجمهور المصرى كالعادة على منتخب بلده خاصة بعد أداء ضعيف للمنتخب فى التصفيات السهلة جدا والتى لم تضم أى فريق قوى، ومع ذلك فاز المنتخب فى ٣ مباريات وتعادل فى ٣ أخرى، بدأها بفوز كبير على بوروندى (٤/١) قبل أن يتعادل مع بتسوانا بدون أهداف!، ثم عاد ليفوز على موريتانيا (٣/٠) قبل أن يتعادل مجددا مع موريتانيا بهدف لكل منهما، ثم يتعادل مرة أخرى مع بوروندى سلبيا، ويفوز فى آخر مباراة على بتسوانا (١/٠) فقط، مما أزعج كثيرين من محبى ومتابعى المنتخب ولم يتوقع أبدا أى منهم أن يحقق شيئا فى هذه البطولة.. إلا أن الكرة المصرية بلاعبيها وأجهزتها الفنية وكل منظومتها اعتادت تحقيق إنجازات رائعة فى أحلك الظروف، وفى الوقت نفسه تتخلى عن أسهل الفرص بدون أى سبب منطقى!
    جاء المنتخب فى المجموعة الثالثة مع (الكاميرون وزامبيا والسودان)، وكانت المباراة الأولى أمام الكاميرون، وفاجأ لاعبو مصر جمهورهم وكل جماهير القارة الأفريقية بأداء أكثر من متميز وحققوا فوزا كبيرا (٤/٢) بعد أن تقدم الفريق بثلاثة أهداف نظيفه فى الشوط الأول (هدفين لزيدان وواحد لحسنى عبدربه) قبل أن يقلص صامويل إيتو النتيجة بهدف، وزاده عبدربه مرة أخرى ثم يحرز إيتو مجددا هدف حفظ ماء الوجه للكاميرون.. وبعدها واجه المنتخب المصرى نظيره السودانى ليتألق الفنان أبوتريكة ويحرز هدفين مع عبدربه لتفوز مصر بثلاثية نظيفة فى مباراة سيطر عليها الفراعنة تماما ليدخل المباراة الأخيرة وهو مطمئن أمام منتخب زامبيا ويتعادل بهدف معه أحرزه «عمرو زكى».. لتبدأ البطولة الحقيقية!
    مباراة أنجولا فى دور الثمانية أتت قوية للغاية بعد أن تقدم عبدربه فى البداية بالتخصص من ركلة جزاء فى الدقيقة ٢٣، لم تمر سوى ٤ دقائق وتعادل «مانوتشو».. ولكن عمرو زكى لم يرغب فى ترك الأمر معلقا كثيرا وسجل هدف التقدم والتأهل فى الدقيقة ٣٨، وظلت المباراة فى كر وفر نجح خلالها الحضرى فى الحفاظ على نتيجة فريقه ويتأهل المنتخب إلى الدور قبل النهائى.. ويلاقى المنتخب الإفوارى الرهيب، وسيرا على درب تلك البطولة مع المنتخب المصرى المتجدد دوما، قدم الفريق أداء رائعاً، حيث تقدم «أحمد فتحى» فى الدقيقة ١٢ وأنقذ بعدها الحضرى كرات هائلة مكررا ما فعله أمام نفس المنافس (وتحديدا دروجبا) منذ عامين بالقاهرة، وبعد أن زاد عمرو زكى الفارق فى الدقيقة ٦٢، لم تمر سوى دقيقة وسجل عبدالقادر كيتا هدف تقليص الفارق، ولكن عاد عمرو مرة أخرى فى الدقيقة ٦٧ ليزيد الفارق قبل أن يسجل الفنان أبوتريكة هدفا ساحرا ينهى المباراة تماما (٤/١) فى نتيجة لا يمكن أن يتخيلها أحد.
    وبات على الفراعنة أن يواجهوا الأسد الكاميرونى الجريح مرة أخرى فى النهائى، وقدم الفريقان مباراة قوية للغاية كان للكاميرون سيطرة أكبر قليلا على أحداثها، إلا أن الثنائى (زيدان وأبوتريكة) وبمساندة الصديق (روجبير سونج) عميد لاعبى القارة من حيث عدد مباريات اللعب فى البطولة، تمكنا من إحراز هدف الفوز والتتويج من لعبة جميلة للغاية فى الدقيقة ٧٦ وضعها أبوتريكة بمهارة يحسد عليها- ستفتقدها مصر كثيرا للأسف فى البطولة القادمة- ويحصد المصريون لقبهم السادس محققين رقماً قياسياً جديداً من الصعب الوصول إليه قريبا، ولتحتفل مصر كلها بكل فخر واعتزاز يوم ١٠ فبراير ٢٠٠٨، أى فى نفس يوم أول مباراة خاضها المنتخب المصرى الكبير قبل نصف قرن من الآن تقريبا!
    تاريخ كبير وجميل، لن يهيل أحد أبدا عليه التراب، ولكن تظل رغبة مصر كلها فى الوصول إلى القمة أكثر وأكثر موجودة فى قلوب الجميع بقوة ويبقى الأمل فى رؤية يوم يتوج فيه لاعبو مصر بلقب بطل أفريقيا وهم متأهلون إلى كأس العالم، ويا له من حلم يراودنا جميعا، ندعو الله أن يتحقق لنا فى يوم قريب!

    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر Empty رد: ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر

    مُساهمة من طرف سى هورس الإثنين 18 يناير 2010, 6:13 pm

    يعطيك العافية

    ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر Empty رد: ٦ ألقاب مصرية تاريخية تصنع المجد والفخار لمصر

    مُساهمة من طرف البرنسيسة الثلاثاء 26 يناير 2010, 9:26 pm

    مشكور على المجهود

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024, 4:41 pm