الرئيسية
أحدث الصور
من طرف تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية بمونديال الشباب باقامة اخر 4 لقاءات والتي تجمع البرازيل مع التشيك وكوستاريكا مع استراليا بالمجموعة الخامسة فيما يلعب المجر مع جنوب افريقيا والامارات مع هندوراس بالمجموعة السادسة في ستاد الاسكندرية.
مباريات اليوم شبه حاسمة لبطاقات التأهل الي دور الستة عشر لذا منتظر ان تشهد صراعا مثيرا وممتعا للجماهير التي ستتابع سواء من الملعب او من شاشات التليفزيون خاصة لقاء سحرة الكرة الصغار السامبا البرازيلية امام شباب التشيك المتحفزين.
وتبحث السامبا البرازيلية اليوم عن بطاقة التأهل الي دور الستة عشر عندما تلاقي التشيك في السادسة و 45 دقيقة باستاد بورسعيد.
وتدخل البرازيل المباراة ولديها ثلاث نقاط من فوز كاسح علي كوستاريكا 5/ صفر في الجولة الأولي ووجهت انذاراً للجميع في المونديال وليس المجموعة الخامسة فقط.
وتسعي السامبا الي توفير الجهد وعدم الانتظار للجولة الاخيرة ولتبدأ الاعداد لدور الستة عشر بتحقيق فوز جديد علي التشيك والحصول علي ثلاث نقاط وتترك الاخرين يتنافسون علي البطاقة الثانية الاساسية.
ولن تكون المباراة سهلة علي السامبا لأن الفريق المنافس وهو التشيك لدية ثلاث نقاط ويريد الحفاظ علي مكاسبه وعدم اهدار الفوز الاول الذي حققه علي استراليا في الجولة الاولي.
ولكن يعلم التشيك ان المنافس قوي ولديه طموح في اللقب نفسه ولاعبيه علي اعلي مستوي مهاريا وفنيا.
ومن المتوقع ان يلعب التشيك علي خطة حذرة في مواجهة البرازيل متوازنة بين الدفاع والهجوم مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف مفاجئ.
ويسبق هذا اللقاء القوي مباراة اخري في الرابعة عصرا تجمع يبن الجريحين كوستاريكا واستراليا ورغم خسارة كل منهما لمباراته الاولي الا ان الفرصة مازالت قائمة وواردة في امكانية التأهل خاصة بالنسبة لكوستاريكا التي تخطت محطة البرازيل والخسارة بالخمسة ففي حالة فوزها اليوم ستحصد ثلاث نقاط وستكون مباراتها الاخيرة امام التشيك تستطيع خلالها ان تضيف الي رصيدها نقاطاً جديدة بينما ستكون مهمة الاستراليين اصعب الي حدما لأن اللقاء الاخير سيكون امام البرازيل.
وتشهد المجموعة السادسة جولة حاسمة في تحديد صاحب البطاقة الاولي للتأهل علي الاقل الي دور الستة عشر عندما يلتقي المجر مع جنوب افريقيا في السادسة و 45 دقيقة مساء ويليهما هندوراس مع الامارات في التاسعة والنصف مساء باستاد الاسكندرية.
بالنسبة للقاء الاول فهو يجمع بين المجر الجريح احد ممثلي القارة الاوروبية العجوز وجنوب افريقيا او اولاد القارة السمراء البافانا بافانا وموقف الفريقين مختلف ولكن ليس بنسبة كبيرة.
الفريق المجري يدخل اللقاء ورصيده خال من النقاط بعد هزيمة مخيبة للامال امام هندوراس التي لا تملك اي تاريخ كروي يذكر لذا يبحث المجريون عن استعادة الثقة والامال من جديد حتي لو كان ذلك علي حساب الاولاد الذين ظهورا بصورة طيبة في مباراة الامارات.
وقام المدير الفني المجري ايجير فاري باعادة تأهيل لاعبيه نفسيا لاجل العودة الي اجواء البطولة مذكرا لاعبيه بأن الخسارة مرة أخري في لقاء اليوم لا تعني الا الاطاحة تماما بالفريق من المونديال وسيكون لقاؤه الاخير امام الامارات مجرد تحصيل حاصل لذا طلب التركيز بكل قوة في المباراة.
في المقابل يظهر ابناء جنوب افريقيا وبحوزتهم نقطة واحدة من التعادل مع الامارات ويعلم المدير الفني للفريق سيرامي ليتسواكا ان الفوز بالنقاط الثلاث سيضعه علي اعتاب التأهل رسميا ما لم يؤهله بالفعل في حال فوز هندوراس علي الامارات حيث سيكون بحاجة للتعادل فقط في اخر مبارياته امام هندوراس ليضمن مكانا اساسيا في دور الستة عشر.
ويعتمد مدرب البافانا بشكل اساسي علي فيلاني كويلا لاعب الوسط وثولاني سيريرو والخطير كرميت ايراسموس صاحب الهدفين في اول لقاء والمحترف في صفوف فيننور الهولندي وايضا ديلون كلاسن المحترف في صفوف اياكس الهولندي.
اللقاء الثاني الاكثر اهمية لكل الجماهير العربية والذي يجمع الامارات الشقيق مع هندوراس المفاجأة والمنتظر ان يكون صعبا بالفعل علي الابيض خاصة مع المستوي الطيب الذي ظهر عليه شباب هندوراس والذي سيجبر المدير الفني الاماراتي مهدي رضا بتغيير كل حساباته بشأن هذا اللقاء لاسميا وان هندوراس باتت المرشحة الاقوي للحصول علي اول بطاقة تأهل رسميا في حال الفوز علي الامارات بأي نتيجة.
الابيض سيدخل اللقاء وفي حوزته نقطة واحدة من مباراته امام جنوب افريقيا خطفها في اللحظات الاخيرة لكنها ستفرق معه كثيرا لاسيما اذا ما حقق الفوز اليوم علي هندوراس وهو الامر الذي لا يبدو صعبا جدا.
ويمتلك المنتخب الاماراتي من خلال ارض الواقع مجموعة مميزة بالفعل من اللاعبين الموهوبين امثال احمد خليل وحمدان الكمالي واحمد علي الذي قلب كل الاوضاع في لقاء جنوب افريقيا بعد نزوله في الشوط الثاني وذياب عوانة.
ويتمتع المنتخب الاماراتي بخلاف كل فرق المجموعة السادسة بأنه يحظي بدعم جماهيري غير عادي مثله في ذلك مثل منتخب مصر صاحب الارض ويكفي ان مباراتهم الاولي امام جنوب افريقيا حضرها 14الف متفرج جميعهم كانوا يؤازرون الابيض وكأنه يلعب في بلاده الامارات بلا اي مبالغة.
اما منتخب هندوراس بقيادة مديره الفني ايميلو امانزور فهو يطمح في ان يصبح أول فريق مؤهل من المجموعة السادسة وهو لا يريد اكثر من الفوز ولو بهدف واحد فقط حتي يضع بطاقة التأهل في جيبه ويبدأ في التفكير بدور الستة عشر.
ويبرز في هندوراس الخطير الماكر ماريو مارتينيز المحترف في صفوف فاليرينجا النرويجي ليس لانه سجل هدفين في مرمي المجر ولكن لانه لاعب مميز بالفعل ومهاراته تستحق المتابعة ومع ماريو هناك ايضا المحترف بالدوري النرويجي ضمن صفوف فريق اليسو ندس مايور قوين.
منقول
مباريات اليوم شبه حاسمة لبطاقات التأهل الي دور الستة عشر لذا منتظر ان تشهد صراعا مثيرا وممتعا للجماهير التي ستتابع سواء من الملعب او من شاشات التليفزيون خاصة لقاء سحرة الكرة الصغار السامبا البرازيلية امام شباب التشيك المتحفزين.
وتبحث السامبا البرازيلية اليوم عن بطاقة التأهل الي دور الستة عشر عندما تلاقي التشيك في السادسة و 45 دقيقة باستاد بورسعيد.
وتدخل البرازيل المباراة ولديها ثلاث نقاط من فوز كاسح علي كوستاريكا 5/ صفر في الجولة الأولي ووجهت انذاراً للجميع في المونديال وليس المجموعة الخامسة فقط.
وتسعي السامبا الي توفير الجهد وعدم الانتظار للجولة الاخيرة ولتبدأ الاعداد لدور الستة عشر بتحقيق فوز جديد علي التشيك والحصول علي ثلاث نقاط وتترك الاخرين يتنافسون علي البطاقة الثانية الاساسية.
ولن تكون المباراة سهلة علي السامبا لأن الفريق المنافس وهو التشيك لدية ثلاث نقاط ويريد الحفاظ علي مكاسبه وعدم اهدار الفوز الاول الذي حققه علي استراليا في الجولة الاولي.
ولكن يعلم التشيك ان المنافس قوي ولديه طموح في اللقب نفسه ولاعبيه علي اعلي مستوي مهاريا وفنيا.
ومن المتوقع ان يلعب التشيك علي خطة حذرة في مواجهة البرازيل متوازنة بين الدفاع والهجوم مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف مفاجئ.
ويسبق هذا اللقاء القوي مباراة اخري في الرابعة عصرا تجمع يبن الجريحين كوستاريكا واستراليا ورغم خسارة كل منهما لمباراته الاولي الا ان الفرصة مازالت قائمة وواردة في امكانية التأهل خاصة بالنسبة لكوستاريكا التي تخطت محطة البرازيل والخسارة بالخمسة ففي حالة فوزها اليوم ستحصد ثلاث نقاط وستكون مباراتها الاخيرة امام التشيك تستطيع خلالها ان تضيف الي رصيدها نقاطاً جديدة بينما ستكون مهمة الاستراليين اصعب الي حدما لأن اللقاء الاخير سيكون امام البرازيل.
وتشهد المجموعة السادسة جولة حاسمة في تحديد صاحب البطاقة الاولي للتأهل علي الاقل الي دور الستة عشر عندما يلتقي المجر مع جنوب افريقيا في السادسة و 45 دقيقة مساء ويليهما هندوراس مع الامارات في التاسعة والنصف مساء باستاد الاسكندرية.
بالنسبة للقاء الاول فهو يجمع بين المجر الجريح احد ممثلي القارة الاوروبية العجوز وجنوب افريقيا او اولاد القارة السمراء البافانا بافانا وموقف الفريقين مختلف ولكن ليس بنسبة كبيرة.
الفريق المجري يدخل اللقاء ورصيده خال من النقاط بعد هزيمة مخيبة للامال امام هندوراس التي لا تملك اي تاريخ كروي يذكر لذا يبحث المجريون عن استعادة الثقة والامال من جديد حتي لو كان ذلك علي حساب الاولاد الذين ظهورا بصورة طيبة في مباراة الامارات.
وقام المدير الفني المجري ايجير فاري باعادة تأهيل لاعبيه نفسيا لاجل العودة الي اجواء البطولة مذكرا لاعبيه بأن الخسارة مرة أخري في لقاء اليوم لا تعني الا الاطاحة تماما بالفريق من المونديال وسيكون لقاؤه الاخير امام الامارات مجرد تحصيل حاصل لذا طلب التركيز بكل قوة في المباراة.
في المقابل يظهر ابناء جنوب افريقيا وبحوزتهم نقطة واحدة من التعادل مع الامارات ويعلم المدير الفني للفريق سيرامي ليتسواكا ان الفوز بالنقاط الثلاث سيضعه علي اعتاب التأهل رسميا ما لم يؤهله بالفعل في حال فوز هندوراس علي الامارات حيث سيكون بحاجة للتعادل فقط في اخر مبارياته امام هندوراس ليضمن مكانا اساسيا في دور الستة عشر.
ويعتمد مدرب البافانا بشكل اساسي علي فيلاني كويلا لاعب الوسط وثولاني سيريرو والخطير كرميت ايراسموس صاحب الهدفين في اول لقاء والمحترف في صفوف فيننور الهولندي وايضا ديلون كلاسن المحترف في صفوف اياكس الهولندي.
اللقاء الثاني الاكثر اهمية لكل الجماهير العربية والذي يجمع الامارات الشقيق مع هندوراس المفاجأة والمنتظر ان يكون صعبا بالفعل علي الابيض خاصة مع المستوي الطيب الذي ظهر عليه شباب هندوراس والذي سيجبر المدير الفني الاماراتي مهدي رضا بتغيير كل حساباته بشأن هذا اللقاء لاسميا وان هندوراس باتت المرشحة الاقوي للحصول علي اول بطاقة تأهل رسميا في حال الفوز علي الامارات بأي نتيجة.
الابيض سيدخل اللقاء وفي حوزته نقطة واحدة من مباراته امام جنوب افريقيا خطفها في اللحظات الاخيرة لكنها ستفرق معه كثيرا لاسيما اذا ما حقق الفوز اليوم علي هندوراس وهو الامر الذي لا يبدو صعبا جدا.
ويمتلك المنتخب الاماراتي من خلال ارض الواقع مجموعة مميزة بالفعل من اللاعبين الموهوبين امثال احمد خليل وحمدان الكمالي واحمد علي الذي قلب كل الاوضاع في لقاء جنوب افريقيا بعد نزوله في الشوط الثاني وذياب عوانة.
ويتمتع المنتخب الاماراتي بخلاف كل فرق المجموعة السادسة بأنه يحظي بدعم جماهيري غير عادي مثله في ذلك مثل منتخب مصر صاحب الارض ويكفي ان مباراتهم الاولي امام جنوب افريقيا حضرها 14الف متفرج جميعهم كانوا يؤازرون الابيض وكأنه يلعب في بلاده الامارات بلا اي مبالغة.
اما منتخب هندوراس بقيادة مديره الفني ايميلو امانزور فهو يطمح في ان يصبح أول فريق مؤهل من المجموعة السادسة وهو لا يريد اكثر من الفوز ولو بهدف واحد فقط حتي يضع بطاقة التأهل في جيبه ويبدأ في التفكير بدور الستة عشر.
ويبرز في هندوراس الخطير الماكر ماريو مارتينيز المحترف في صفوف فاليرينجا النرويجي ليس لانه سجل هدفين في مرمي المجر ولكن لانه لاعب مميز بالفعل ومهاراته تستحق المتابعة ومع ماريو هناك ايضا المحترف بالدوري النرويجي ضمن صفوف فريق اليسو ندس مايور قوين.
منقول
الموقع
العمل/الترفيه
