الرئيسية
أحدث الصور
من طرف | <table style="border-collapse: collapse;" width="100%" border="0" bordercolor="#808080"><tr><td width="520" valign="top"><table id="table32" style="border-collapse: collapse;" width="100%" border="0" cellpadding="3"><tr><td valign="top">افتتاح مصر الأفضل فى تاريخ المونديال بـ«الرباعية» والرقم القياسى للجماهير كتب عمرو عبيد ٣٠/ ٩/ ٢٠٠٩</td></tr></table> <table style="border-collapse: collapse;" align="right" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0"><tr><td dir="rtl" align="middle" valign="top"> <table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td> </td></tr></table> يبدو أن كأس العالم للشباب المقامه حاليًا على أرض الكنانة ستكون من أنجح وأمتع البطولات على مدار كل الدورات الماضية، فبالرغم من غياب «الأرجنتين»، حامل اللقب عبر التاريخ، فإن الفرق المتواجدة فى هذه البطولة تصر على تقديم مستوى قد يقارب «الكبار».. وتظهر علامات الإصرار الأفريقى هذه المرة على قنص الكأس فى ظل إقامتها داخل القارة ومحاولتهم تخطى المركز الثانى الذى توقفت عنده دوما أحلام وطموحات الأفارقة الصغار.. وكم نتمنى أن نرى اسم «مصر» فى النهائى وفوق منصات التتويج! الجولة الأولى شهدت عددًا ممتازًا من الأهداف، بالإضافة إلى مباريات غاية فى القوة والندية، ولا ننسى المتعة فى المهارات التى تظهر الآن فيمن هم دون العشرين عامًا، وقريبًا ستمتلئ كبرى الفرق فى العالم بهم، وسيظل فى الأذهان أن بدايتهم كانت هنا.. مصر! ونبدأ بالإحصائيات العامة أولا للجولة الأولى من البطولة الحالية : عدد الأهداف التى أحرزت فى كل مجموعة ■ أعلى المجموعات تهديفًا هى (المجموعة الثانية)، وشهدت إحراز «٩ أهداف»، التى شهدت أيضًا أكبر عدد محرز من الأهداف فى مباراة واحدة « ٨ أهداف» وسجلها كلها منتخب «إسبانيا» أمام «تاهيتى».. وتلتها فى الترتيب (المجموعة الخامسة) بـ«٨ أهداف» وأحرزت فيها «البرازيل» خمسة أهداف فى مباراة واحدة أمام «كوستاريكا»! ■ ٤ ركلات جزاء احتسبت وتم إحرازها كلها، وشهدت مباراة «التشيك وأستراليا» احتساب ركلتى جزء، واحدة لكل فريق! ■ كما شهدت الجولة الأولى احتساب ٤٨ انذارا، و٣ حالات طرد.. بمعدل قريب من نفس الجولة فى البطولة الماضية (٤ إنذارات/ مباراة).. وبالتأكيد هو رقم كبير. ■ أكثر المجموعات عنفا هى (المجموعة السادسة)، وشهدت احتساب ١٤ إنذارا، وحالة طرد، بينما جاءت (المجموعة الثالثة) كأقل المجموعات عنفًا، وشهدت احتساب ٥ إنذارات فقط! ■ وكانت أكثر الفرق تهديفًا هى إسبانيا «٨ أهداف» بينما لم تحرز فرق (إيطاليا، باراجواى، نيجيريا، تاهيتى، أمريكا، كوريا، إنجلترا، كوستاريكا، المجر) أى أهداف فى تلك الجولة!! ■ الرقم «٢» هو القاسم المشترك بين هدافى البطولة حتى الآن، واللاعبون الهدافون هم سبعة: (حسام عرفات - مصر، آلان كارديك - البرازيل، آرون نيجيز وإنريكى جارسيا وإيميليو نسوو- إسبانيا، ماريو مارتنيز- هندوراس، كيرميت إيراسموس- جنوب أفريقيا) .. وثلاثة منهم ضمن صفوف المنتخب الإسبانى! ■ فريقا «جنوب أفريقيا» و«نيجيريا» أكثر الفرق حصولاً على كروت، حيث حصد كلاهما ٤ إنذارات وحالة طرد واحدة!.. بينما لم تحصل «البرازيل» أو «فنزويلا» على أی كروت! نتائج الفرق المضيفة الفائزة فى الافتتاح ■ مصر بأهدافها الأربعة تتربع على عرش كل مباريات الافتتاح لأصحاب الأرض عبر تاريخ البطولة، التى شهدت إحراز الفوز لأصحاب الأرض ٦ مرات فقط، بينما شهدت التعادل ٤ مرات، فيما هزمت الفرق المضيفة فى أولى مبارياتها ٧ مرات! ■ كانت أفضل نتائج افتتاح أصحاب الأرض هو الفوز بهدفين نظيفين، وتكرر مرتين «الأرجنتين أمام فنلندا والبرتغال أمام أيرلندا».. وتتفوق مصر برباعية على الجميع! ■ أسوأ نتائج أصحاب الأرض كانت من نصيب تونس فى البطولة الأولى (تونس ١٩٧٧)، وخسرت (٠/٦) أمام المكسيك! الجولة الأولى (مصر ٢٠٠٩- كندا ٢٠٠٧) ■ وبمقارنة سريعة بين الجولة الأولى للبطولة الحالية ونفس الجولة فى بطولة «كندا» الماضية نجد.. ■ تفوقت البطولة الحالية تهديفيًا تمامًا، بفارق ١٤ هدفا! ■ تقاربت كثيرا نسبة الإنذارات وإن زادت واحدًا فى بطولة العام الحالى، بينما تساوت الكفتان فى حالات الطرد! ■ «مصر ٢٠٠٩» تتفوق تماما فى النتائج الإيجابية، حيث انتهت ١٠ مباريات بالفوز مقابل ٦ فقط فى «كندا ٢٠٠٧». ■ حققت مصر أفضل نتيجة فى تلك المجموعة وأحرزت ٤ أهداف لتحتل المركز الأول بجدارة، خاصة بعد التعادل السلبى بين «إيطاليا وباراجواى». ■ قدمت مصر أفضل أداء هجومى بين فرق المجموعة كلها، بينما جاءت مباراة «إيطاليا وباراجواى» قليلة فنيا وغير متوقعة! المجموعة الثانية: ■ بالطبع، فإن «إسبانيا» هى أفضل الفرق فى الجولة الأولى سواء تهديفيًا أو تقديمًا لأفضل أداء هجومى بين كل الفرق، وهذا قد يعنى أنها تنوى الذهاب إلى أبعد مكان فى البطولة! أهداف الجولة الأولى فى آخر خمس بطولات ■ شهدت المباريات الـ١٢ التى أقيمت فى الجولة الأولى إحراز ٣٨ هدفًا، بمعدل ٣.٢ هدف/ مباراة.. وبمقارنة سريعة لمعدل التهديف فى تلك الجولة خلال البطولات الخمس الماضية نجد أن (مصر ٢٠٠٩) تتفوق تماما فى معدل التهديف عنها.. ومعدل أكثر من ٣ أهداف فى كل مباراة هو أمر رائع قد ينبئ بمعدل تهديفى كبير جدا خلال تلك البطولة. ■ الأهداف التى أحرزت فى مباريات الجولة الأولى، تركز أغلبها فى (الشوط الثانى).. وكانت أفضل الفترات التهديفية لأغلب الفرق فى الدقائق (ق٧٦- ق٩٠).. وجاءت بعض تلك الأهداف بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباريات، ودل ذلك على مدى اللياقة البدنية التى يتمتع بها الشباب العالمى «للفرق المحرزة الأهداف» ومدى التصميم لإنهاء المباريات بصورة مثلى وزيادة فى رصيد الأهداف مثل «مصر وإسبانيا والبرازيل» رغم تقدمها بفارق مريح من الأهداف، ومحاولة من الفرق إما لتقليل الفارق التهديفى أو لإحراز التعادل مثلما فعل منتخبا «أستراليا» «الإمارات» على الترتيب!.. كما أوضحت ضياع تركيز الفرق التى سكنت الكرة شباكها فى تلك الفترة! نتائج أول مباراة لمصر طوال مشاركاتها ■ مصــر حققت فى مباراة الافتتاح أفضل نتائجها عبر تاريخ مشاركاتها فى البطولة فى مبارياتها الأولى، حيث تعادلت ٣ مرات وهزمت مرتين .. وهذه أول مرة تفوز مصر فى أولى مبارياتها على الإطلاق! ■ الفرق الأفريقية استلهمت روح البطولة من جراء إقامة البطولة بين جنبات قارتها السوداء، وحققت نتائج أفضل من البطولة السابقة.. فشهدت هذه الجولة (٣ فوز، و تعادلاً واحدًا وهزيمة واحدة) بينما فى «كندا ٢٠٠٧» شهدت نفس الجولة (فوزًا واحدًا وهزيمة واحدة وتعادلين)! ■ عدد الحاضرين المباراة الافتتاح بين «مصر وترينداد وتوباجو» بلغ طبقا لتقرير الــ«فيفا» الرسمى ٧٤٠٠٠ شخص، وهو الرقم الذى يتفوق تماما على كل مباريات الافتتاح خلال السنوات الخمس الماضية (الألفية الحالية) بفارق لا بأس به، وقد يشير إلى أن تلك البطولة قد تحقق رقما قياسيا من حيث حضور الجمهور لمباريات تلك الفئة العمرية. ■ ومباراة الافتتاح للبطولة الحالية تحتل المركز الثانى عبر تاريخ تلك البطولة على الإطلاق، حيث تتفوق عليها فقط مباراة (المكسيك وأستراليا- فى افتتاح بطولة المكسيك ١٩٨٣) وبلغ عدد حضورها ١٠٨٩٠٠ شخص</td></tr></table></td></tr></table> |
منقول
الموقع
العمل/الترفيه
