الرئيسية
أحدث الصور
الموقع
العمل/الترفيه
من طرف كتب : محمد رشوان
يخوض اليوم المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم اختبارا جادا وحقيقيا في بطولة كأس العالم عندما يواجه نظيره منتخب باراجواي في التاسعة والنصف مساء في ستاد القاهرة وسط حضور جماهيري غير متوقع ويتصدر الفراعنة المجموعة الأولي برصيد3 نقاط جمعها من الفوز في المباراة الافتتاحية علي منتخب ترينداد وتوباجو برباعية مقابل هدف علي ستاد برج العرب بالإسكندرية بالإسكندرية بينما يحتل منتخب باراجواي المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة جمعها من التعادل مع إيطاليا سلبيا في ستاد القاهرة في ثاني أيام البطولة وثانية مباريات المجموعة وأولي لقاءات الفريقين في البطولة.
ولقاء منتخبنا الليلة أمام بأراجواي بالتأكيد سيختلف عن لقاء ترينداد وقد عكف الجهاز الفني في مران الفريق أمس, وأول أمس, علي ستاد الكلية علي علاج اوجه القصور التي ظهرت في الناحية الدفاعية خلال مباراة ترينداد وتوباجو التي تسببت في هدف ترينداد الوحيد من خلال تدريبات تخصصية لمجموعة المدافعين إسلام رمضان, وصلاح سليمان, ومعاذ الحناوي, وسعد الدين سمير, وعلي العربي, وأحمد حجازي, وأحمد مجدي مثل كيفية مواجهة محاولات الاختراق من العمق من مهاجمي الفريق المنافس والتمركز الجيد في حالة التسديدات والكرات العرضية حيث يختلف المنتخب الباراجواني كثيرا عن ترينداد وتوباجو الذي اكتسحه منتخبنا في مباراة الافتتاح وهو ماادركه التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني ومعانوه هاني رمزي ومحمد الصغير وفكري صالح وان كان فريقنا يمتلك دفعة معنوية هائلة بعد الفوز الكبير في المباراة الأولي بالإضافة لنجاح سكوب في القضاء علي مشكلة اللمسة الأخيرة.
ومن المؤكد ان يمثل فريقنا اليوم علي لطفي في حراسة لمرمي وامامه سعد الدين سمير ومعاذ الحناوي وإسلام رمضان وعلي العربي ومحمود توبة ومصطفي محمود عفروتو وهشام محمد وحسام عرفات ومحمد طلعت أي ان التغيير تمثل في مشاركة سعد الدين سمير منذ البداية علي حساب أحمد حجازي ومعاذ الحناوي علي حساب صلاح سليمان المصاب. وقد بذل فجر الإسلام اخصائي التأهيل البدني والعلاج الطبيعي مجهودا كبيرا في تجهيز محمد طلعت وأحمد حجازي وإسلام رمضان وصلاح سليمان بعد ان تباينت شكواهم بسبب الإجهاد.
وأكد هاني رمزي المدرب العام لمنتخبنا الوطني للشباب ان الأخطاء التي ظهرت امام ترينداد وتوباجو كان معظمها بسبب الضغط الإعلامي والجماهيري واللاعبون دخلوا اجواء البطولة واعتادوا أكثر علي مواجهة مثل هذه المواقف بالإضافة إلي ان قدرتهم الاستيعابية أصبحت أفضل وهو ماسهل من مهمة الجهاز الفني خلال الفترة الوجيزة الفاصلة بين المباراة الأولي أمام ترينداد والثانية اليوم أمام باراجواي. وقال سعد الدين سعيد مدافع منتخبنا الوطني ان المستوي الذي كان عليه الفريق أمام ترينداد لايمثل نصف المستوي الحقيقي للفريق وسيتضح ذلك خلال مواجهة باراجواي,
وفي المقابل يسعي منتخب باراجواي الليلة إلي ان يكون انعكاسا للسمعة الطيبة والاداء الراقي التي تتصف بها الكرة في باراجواي وتأهل الفريق للبطولة بعد احتلاله المركز الرابع في بطولة أمريكا اللاتينية الأخيرة للشباب ويمتلك الفريق خط هجوم في منتهي القوة مكون من هيرنان بيريزورين راميريز, وفريدركو بالإضافة للمدافع المتميز جويل سيلفا وامامه المدافع القوي رونالدهيوت. وقد سبق ان التقي المنتخبان في مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام2001, وفاز منتخبنا بهدف دون رد لليماني ليفوز منتخبنا بالميدالية البرونزية في انجاز هو الاروع في تاريخ الكرة المصرية ويحصل منتخب باراجواي علي المراكز الرابع وهو أيضا أفضل انجازات باراجواي في بطولات العالم لهذه المرحلة السنية التي شاركت فيها8 مرات.
منقول
يخوض اليوم المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم اختبارا جادا وحقيقيا في بطولة كأس العالم عندما يواجه نظيره منتخب باراجواي في التاسعة والنصف مساء في ستاد القاهرة وسط حضور جماهيري غير متوقع ويتصدر الفراعنة المجموعة الأولي برصيد3 نقاط جمعها من الفوز في المباراة الافتتاحية علي منتخب ترينداد وتوباجو برباعية مقابل هدف علي ستاد برج العرب بالإسكندرية بالإسكندرية بينما يحتل منتخب باراجواي المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة جمعها من التعادل مع إيطاليا سلبيا في ستاد القاهرة في ثاني أيام البطولة وثانية مباريات المجموعة وأولي لقاءات الفريقين في البطولة.
ولقاء منتخبنا الليلة أمام بأراجواي بالتأكيد سيختلف عن لقاء ترينداد وقد عكف الجهاز الفني في مران الفريق أمس, وأول أمس, علي ستاد الكلية علي علاج اوجه القصور التي ظهرت في الناحية الدفاعية خلال مباراة ترينداد وتوباجو التي تسببت في هدف ترينداد الوحيد من خلال تدريبات تخصصية لمجموعة المدافعين إسلام رمضان, وصلاح سليمان, ومعاذ الحناوي, وسعد الدين سمير, وعلي العربي, وأحمد حجازي, وأحمد مجدي مثل كيفية مواجهة محاولات الاختراق من العمق من مهاجمي الفريق المنافس والتمركز الجيد في حالة التسديدات والكرات العرضية حيث يختلف المنتخب الباراجواني كثيرا عن ترينداد وتوباجو الذي اكتسحه منتخبنا في مباراة الافتتاح وهو ماادركه التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني ومعانوه هاني رمزي ومحمد الصغير وفكري صالح وان كان فريقنا يمتلك دفعة معنوية هائلة بعد الفوز الكبير في المباراة الأولي بالإضافة لنجاح سكوب في القضاء علي مشكلة اللمسة الأخيرة.
ومن المؤكد ان يمثل فريقنا اليوم علي لطفي في حراسة لمرمي وامامه سعد الدين سمير ومعاذ الحناوي وإسلام رمضان وعلي العربي ومحمود توبة ومصطفي محمود عفروتو وهشام محمد وحسام عرفات ومحمد طلعت أي ان التغيير تمثل في مشاركة سعد الدين سمير منذ البداية علي حساب أحمد حجازي ومعاذ الحناوي علي حساب صلاح سليمان المصاب. وقد بذل فجر الإسلام اخصائي التأهيل البدني والعلاج الطبيعي مجهودا كبيرا في تجهيز محمد طلعت وأحمد حجازي وإسلام رمضان وصلاح سليمان بعد ان تباينت شكواهم بسبب الإجهاد.
وأكد هاني رمزي المدرب العام لمنتخبنا الوطني للشباب ان الأخطاء التي ظهرت امام ترينداد وتوباجو كان معظمها بسبب الضغط الإعلامي والجماهيري واللاعبون دخلوا اجواء البطولة واعتادوا أكثر علي مواجهة مثل هذه المواقف بالإضافة إلي ان قدرتهم الاستيعابية أصبحت أفضل وهو ماسهل من مهمة الجهاز الفني خلال الفترة الوجيزة الفاصلة بين المباراة الأولي أمام ترينداد والثانية اليوم أمام باراجواي. وقال سعد الدين سعيد مدافع منتخبنا الوطني ان المستوي الذي كان عليه الفريق أمام ترينداد لايمثل نصف المستوي الحقيقي للفريق وسيتضح ذلك خلال مواجهة باراجواي,
وفي المقابل يسعي منتخب باراجواي الليلة إلي ان يكون انعكاسا للسمعة الطيبة والاداء الراقي التي تتصف بها الكرة في باراجواي وتأهل الفريق للبطولة بعد احتلاله المركز الرابع في بطولة أمريكا اللاتينية الأخيرة للشباب ويمتلك الفريق خط هجوم في منتهي القوة مكون من هيرنان بيريزورين راميريز, وفريدركو بالإضافة للمدافع المتميز جويل سيلفا وامامه المدافع القوي رونالدهيوت. وقد سبق ان التقي المنتخبان في مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام2001, وفاز منتخبنا بهدف دون رد لليماني ليفوز منتخبنا بالميدالية البرونزية في انجاز هو الاروع في تاريخ الكرة المصرية ويحصل منتخب باراجواي علي المراكز الرابع وهو أيضا أفضل انجازات باراجواي في بطولات العالم لهذه المرحلة السنية التي شاركت فيها8 مرات.
منقول
