تعرضت التجارة عبر العالم العام الماضي لأكبر انكماش منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الأزمة الاقتصادية وفق ما قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي الأربعاء.
وقال لامي مخاطبا رجال أعمال وساسة في مركز للسياسة الأوروبية ببروعيبل إن الانكماش بلغ 12%, وأضاف أن التجارة العالمية كانت ضحية الأزمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمي برمته في العامين الماضيين.
وأوضح أنه لم يسبق أن انكمشت التجارة العالمية بهذه الصورة منذ انتهت الحرب العالمية الثانية. وكانت تقديرات سابقة لمنظمة التجارة نشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أشارت إلى انكماش بنسبة 10% فقط.
وفي الكلمة التي ألقاها اليوم في بروعيبل تجنب المدير العام لمنظمة التجارة تقديم توقعات لنمو التجارة العالمية هذا العام. بيد أنه شدد في المقابل على أن هناك مؤشرات إيجابية وتحسنا قادما مرده أساسا إلى نشاط محموم للاقتصاد الصيني الذي يرجح أن ينمو العام الحالي بنحو 10% وفقا لتقديرات رسمية صينية.
ولا يعرف بعد ما إذا كان ذلك التحسن الذي أشار إليه لامي سيكون ظرفيا أم مستداما بما أنه يستند أساسا على ذلك النشاط المحموم في الصين.
وقال لامي إن الانكماش غير المسبوق للتجارة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية يفرض على دول العالم التوصل هذا العام إلى اتفاق ينهي بنجاح المحادثات التجارية المتعثرة المعروفة بجولة الدوحة.
وانطلقت تلك المحادثات في 2001, والهدف منها التوصل لاتفاق عالمي ينظم التجارة العالمية بما في ذلك إزالة الحواجز التي تعيق وصول صادرات الدول الأقل نموا إلى أسواق الدول المتقدمة.
وقال المدير العام لمنظمة التجارة إن معدلات البطالة العالية جراء الأزمة تشكل عدوا يحول دون انتعاش مستدام للتجارة عبر العالم. وتقدر المنظمة عدد العاطلين في العالم بنحو 200 مليون منهم 20 مليونا فقدوا وظائفهم أثناء الأزمة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال لامي مخاطبا رجال أعمال وساسة في مركز للسياسة الأوروبية ببروعيبل إن الانكماش بلغ 12%, وأضاف أن التجارة العالمية كانت ضحية الأزمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمي برمته في العامين الماضيين.
وأوضح أنه لم يسبق أن انكمشت التجارة العالمية بهذه الصورة منذ انتهت الحرب العالمية الثانية. وكانت تقديرات سابقة لمنظمة التجارة نشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أشارت إلى انكماش بنسبة 10% فقط.
وفي الكلمة التي ألقاها اليوم في بروعيبل تجنب المدير العام لمنظمة التجارة تقديم توقعات لنمو التجارة العالمية هذا العام. بيد أنه شدد في المقابل على أن هناك مؤشرات إيجابية وتحسنا قادما مرده أساسا إلى نشاط محموم للاقتصاد الصيني الذي يرجح أن ينمو العام الحالي بنحو 10% وفقا لتقديرات رسمية صينية.
ولا يعرف بعد ما إذا كان ذلك التحسن الذي أشار إليه لامي سيكون ظرفيا أم مستداما بما أنه يستند أساسا على ذلك النشاط المحموم في الصين.
وقال لامي إن الانكماش غير المسبوق للتجارة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية يفرض على دول العالم التوصل هذا العام إلى اتفاق ينهي بنجاح المحادثات التجارية المتعثرة المعروفة بجولة الدوحة.
وانطلقت تلك المحادثات في 2001, والهدف منها التوصل لاتفاق عالمي ينظم التجارة العالمية بما في ذلك إزالة الحواجز التي تعيق وصول صادرات الدول الأقل نموا إلى أسواق الدول المتقدمة.
وقال المدير العام لمنظمة التجارة إن معدلات البطالة العالية جراء الأزمة تشكل عدوا يحول دون انتعاش مستدام للتجارة عبر العالم. وتقدر المنظمة عدد العاطلين في العالم بنحو 200 مليون منهم 20 مليونا فقدوا وظائفهم أثناء الأزمة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]